أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طهران تتخلى عن آخر مكونات "تقيتها" السياسية.. وموالو بشار مستاؤون منها

ضجت تعليقات فئة من الموالين بالاستنكار لموقف صدر عن طهران يربط بين بقاء "بشار الأسد" وأمن "إسرائيل".
وطالب المؤيديون باعتذار صريح عن الموقف الذي أعلنه بكل مباشرة، واحد من أهم دبلوماسيي النظام في إيران، معتبرين أن هذا الموقف يسيء لهم ولـ"قيادتهم"، كما يسيء للعلاقات بين دمشق وطهران.

واللافت أن التصريح الإيراني طابق تصريحا أدلى به رامي مخلوف ابن خال بشار لصيحفة "نيويورك تايمز" منذ حوالي 3 سنوات، دون أن يحظى ساعتها بكثير من انتقادات الموالين.

وكانت طهران قد وضعت آخر أوراقها فوق الطاولة وتخلت عن آخر مكونات "تقيتها" السياسية، حينما أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان، أن سقوط بشار الأسد، سيكون خطرا على أمن إسرائيل، مؤكدا أن بلاده قد أعلمت الغرب بذلك.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن "عبداللهيان" قوله إن طهران قد تبادلت الرسائل مع أمريكا حول الصراع الدائر مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهو اعتراف صريح بوجود تنسيق بين البلدين، بعد تبادل الاتهامات خلال الفترة السابقة.

وكشف "عبداللهيان" أن إيران حذرت أمريكا وسائل الدول المتحالفة معها من أن السعي لإسقاط بشار الأسد، خلال المواجهة القائمة مع تنظيم "الدولة"، سيعرض أمن "إسرائيل" للخطر.

وتعد طهران الحليف الأبرز لنظام بشار الأسد، وداعمه الرئيس بالمال والمرتزقة، الذين تشرف على استقطابهم وتجنيدهم وتسليحهم ثم إرسالهم من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان وغيرها من المناطق، لمشاركة النظام في قتل الشعب السوري.

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي