ضمن إدارتها المكثفة للحرب الإعلامية، وعدت "جبهة النصرة" في القلمون أن تنشر قريبا اللقاء الكامل مع العريف "عبدالله شحادة"، المنشق عن الجيش اللبناني.
وانشق "شحادة" قبل يومين، بالتزامن مع انشقاق الجندي "محمد عنتر"، وقد التحق كلاهما بـ"النصرة"، فيما اختار زميلهما "عبد القادر أكومي" إعلان انشقاقه والتحاقه بتنظيم "الدولة".
وسبق للنصرة أن نشرت مقطعا يوثق انشقاق "عنتر" بالصوت والصورة، وهو ما أدخل التنظيم في مرحلة جديدة من العمل الإعلامي، هدفها الاستفادة من هذه "الشرارة" لإشعال نار الانشقاقات عن الجيش اللبناني، تماما كما حدث في الثورة السورية.
ويشهد الأداء الإعلامي لجبهة النصرة بالقلمون تطورا ملحوظا، استطاع من خلاله أن يدير ملفات عدة من بينها ملف العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى "النصرة"، فضلا عن توثيقه لعدة معارك مع مليشيا "حزب الله"؛ ما شكل مأزقا للمليشيا التي عرفت بتفوقها في مجال الدعاية، وتضخيم "الانتصارات"، والتقليل من حجم الهزائم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية