يسعى الائتلاف الوطني السوري خلال اجتماعات اليوم الثالث على التوالي في اسطنبول إلى حسم ملفين رئيسين، هما رئاسة الحكومة واختيار سلف لرئيسها المقال أحمد طعمة، وكذلك مناقشة قرار رئيس الائتلاف هادي البحرة بحل المجلس العسكري بقيادة عبدالإله البشير الشهر الماضي.
ويُفترض أن ينتهي الائتلاف غدا الأحد من هذه الاجتماعات للخروج بنتيجة حيال هذين الملفين، في حين تشير المعطيات إلى أن رئاسة الحكومة بين ثلاثة شخصيات هم رئيس الحكومة الحالية الدكتور أحمد طعمة، ونائبه إياد قدسي وغسان هيتو.
وفي إطار اختيار رئيس جديد للحكومة، كشفت مصادر مطلعة وبارزة لـ"زمان الوصل" عن اتفاق سابق بين رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا والأمين العام الأسبق "مصطفى صباغ" عن اختيار "غسان هيتو" لرئاسة الحكومة، مقابل دعم صباغ لكتلة الجربا واختيار هادي البحرة لرئاسة الائتلاف.
وأشارت المصادر إلى أنه آن الأوان، لكي تفي كتلة الجربا بوعد رئاسة هيتو للحكومة، الذي سبق أن تمت تسميته رئيسا للحكومة، إلا أن التداخلات الدولية حالت دون صمود حكومة هيتو.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري أقالت حكومة طعمة في 22 تموز/ يوليو الماضي، المؤلفة من 12 وزيرا، بأغلبية 66 صوتا مقابل 35 صوتا مؤيدة لبقائه، في خطوة فسّرها البعض بأنّها محاولة للحدّ من نفوذ "الإخوان المسلمين" في المعارضة السورية، فيما قالت الهيئة في بيان لها إن هدف الإقالة هو الرقي بعمل الحكومة لخدمة الشعب، والعمل على تحقيق أهداف الثورة.
عبدالله رجا -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية