أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من مطار الحريري إلى "جبهة النصرة".. محمد عنتر يعلن انشقاقه عن الجيش اللبناني

بثت"وكالة الأناضول للأنباء" شريط فيديو حصريا لما قالت إنه انشقاق جندي عن الجيش اللبناني وانضمامه إلى "جبهة النصرة".

وبدا الجندي المنشق في بداية الشريط وهو يضع مصحفاً شريفاً أمامه، ويرفع بندقيته إلى الأعلى، فيما ظهر في خلفية الشريط علم "جبهة النصرة" الأسود المعروف، وعرّف الجندي عن نفسه قائلاً:" أنا الجندي "محمد عنتر" من كتيبة الحراسة المدافعة عن مطار "رفيق الحريري" الدولي، أعلن انشقاقي عن الجيش اللبناني الذي يقاتل في سبيل "الطاغوت" دفاعاً عن"حزب الشيطان" وانضمامي إلى المجاهدين في "جبهة النصرة" الذين "يقاتلون لإعلاء كلمة لا إله إلا الله" والدفاع عن أهل السنة.

وبدأ الجندي عنتر بسرد بعض المواقف والأحداث التي دعته للانشقاق عن الجيش اللبناني، ومنها معركة "عبرة" في مدينة صيدا جنوب لبنان، عندما قتل أفراد "حزب الشيطان" في إشارة إلى حزب الله، العسكر في الجيش اللبناني واتهم السنة فيهم وكان أفراد الحزب -كما قال- يتجولون ببدلة المجوقل "اللباس العسكري" أمام أنظار الجميع "ما كان حدا قادر يحكي معهن شي طبعاً لأنو حزب الشيطان هو اللي حاكم الدولة بجميع مؤسساتها".

ويتحدث الجندي المنشق عن أحداث طرابلس عندما كان أهل "جبل محسن" يقومون بضرب وقصف "درب التبانة" و"كان الجيش اللبناني وقتها واقف عم يتفرج عليهم وما حدا قادر يحكي معهم شي"، وعندما كانت تخرج طلقة رصاصة من التبانة "كانت الدنيا تشتي عليها من الرصاص والتقنيص".

وتحدث الجندي في بيان انشقاقه عن ازدواجية تعامل الجيش اللبناني مع أهل "التبانة" مقارنة بأهل "جبل محسن" فمطلوبو الجيش اللبناني في "درب التبانة" عندما كان يريدهم يصفيهم داخلها أو خارجها، أما مطلوبو "جبل محسن" فكانوا يسرحون ويمرحون كما يشاؤون، حسب قوله.

ويدلل عنتر على ذلك بزعيم جبل محسن "رفعت عيد" الذي كانت "ملالات الجيش" تحميه، وكانوا يأتون إليه بالطعام داخل هذه الملالات، وعلى العكس من ذلك –كما يقول المنشق عنتر-"كان الجيش اللبناني يحاصر درب التبانة، ويمنع عنها الطعام والشراب ودمروا بيوتها وشردوا أهاليها ورموا شباب السنة فيها في السجون، وأصدر الجيش بحقهم آلاف مذكرات التوقيف بينما شباب جبل محسن يسرحون ويمرحون مقضيّنها رايحين جايين من سوريا للبنان تحت غطاء الجيش اللبناني".

ويضيف الجندي "محمد عنتر": إن الصور التي رآها الجميع تختصر الكلام وتروي عن ظلم الجيش اللبناني للمدنيين إن كانوا من إخواننا السوريين اللاجئين أو من أهل "عرسال" الذين تم اعتقال المئات منهم دون ذنب "حرقولهم الخيم واعتقلوا رجالهم وأطفالهم وضربوا النساء وشتموهم وتم تشريدهم من بيوتهم ومن خيامهم".

ونصح الجندي المنشق في ختام بيانه شبان السنة ممن لازالوا مع "مؤسسة الطغيان" أن يخرجوا منها بأسرع وقت لأن الله أمرنا بـ "محاربة الطاغوت وأعوانه".

وعُرضت في الشريط المذكور بطاقتان للجندي المنشق "محمد عنتر" إحداهما عسكرية وفيها معلومات تفيد بأنه من مواليد البداوي 1989 والده محمود، وورد في الصفة العسكرية أنه جندي متمرن، أما البطاقة الثانية فهي خاصة بأمن المطار حيث كان يخدم قبل انشقاقه.


فارس الرفاعي – زمان الوصل
(140)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي