أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض أن قوات النظام أسرت قرابة 500 مواطن أمس الخميس من سكان قرية "سيفات" شمالي مدينة حلب، أغلبهم من النساء والأطفال، بعد تسللها إلى القرية آخر أيام عيد الأضحى، وسط أنباء عن جرائم اغتصاب نفذها عناصر الأسد والمليشيات الطائفية المقاتلة إلى جانبه بحق الحرائر في القرية، بحسب ناشطين من المنطقة.
واكتفى الائتلاف الوطني بإدانة هذا الفعل "القذر الجبان بحق النساء السوريات".
وطالب الناطق الرسمي باسم الائتلاف، في تصريح صحفي، بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، محذرا من أن استمرار الأسد في ارتكاب هذه الجرائم دون رادع، واستمرار التحالف في ضرب تنظيم الدولة الإسلامية والتغاضي عن إرهاب الأسد، من شأنه أن يصب في صالح التنظيم الإرهابي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية