أكدت معلومات متقاطعة أن قوات نظام الأسد مدعومة بمليشياته ومرتزقته الأجانب ارتكبوا جرائم بحق نساء وأطفال احتجزوهم في بلدة "سيفات" قرب سجن حلب المركزي.
وأشار رئيس المجلس العسكري في حلب العميد "زاهر الساكت" إلى أنّ "أعراض المسلمين تنتهك من قبل الميلشيات الإيرانية والأفغانية في قرية "سيفات" الصغيرة والواقعة بالقرب من السجن المركزي قرب "حندرات" الّتي تشهد معارك طاحنة بين الثّوار وقوات الأسد".
وأقسم "الساكت" بحسب ما كتب على صفحته في "فيسبوك" أنّ نساء "سيفات" تغتصب من خلال مرتزقة الأسد الأجانب، ويسمع صراخهن عبر أجهزة الاتصالات.
ودعا رئيس المجلس العسكري في حلب إلى ضرورة حمل السلاح والعودة إلى الوطن قائلاً: "كل غيور على دينه وعرضه لينزل من تركيا ويحمل السلاح والله إنه جهاد مقدس للدفاع عن حرائرنا، ولم نعد نريد مالا ولا أي دعم نريد لشبابنا أن تعود للدفاع عن أعرض المسلمين".
في السياق نفسه، قال الناطق الإعلامي باسم الجبهة الإسلامية في حلب "عبد الكريم ليلى" إنّ الجيش ومرتزقته "الأفغان" و"الإيرانين" احتجزوا عددا كبيرا من الأطفال والنساء من قرية "سيفات" بعد استعادة قوات الأسد السيطرة عليها من أيدي الثّوار.
وقال لـ"زمان الوصل" نقلاً عن شقيق الشهيد "أحمد أبو ابراهيم" المرابط على الجبهة في "حندرات" إنه سمع صوت صياح امرأة وبكائها بصوت مرتفع جداً من "سيفات"، حيث كان يرابط في منطقة قريبة جداً منها، ولا يبعد عنها بضع مئات من الأمتار، فغضب غضبا شديدا، وقال بالحرف الواحد "نحن لازم نقتحم سيفات وإلا فلازم نموت كلنا، وما هي إلا دقائق حتى استشهد".
بدوره أكد قائد ميداني في "تجمع كتائب الشمال" لـ"زمان الوصل" إن قوات الأسد اعتقلت عددا كبيرا من النساء في قرية "سيفات"، مشيرا إلى "معارك عنيفة" تدور بين الثّوار وقوات الأسد في محاولة لاستعادة السيطرة على البلدة.
وتقع قرية "سيفات" قرب السجن المركزي في حلب، استعاد النظام السيطرة عليها خلال المعارك الأخيرة على جبهة "حندارات"، وسط تحذيرات من انتهاكات كبيرة وفظيعة بحق ساكنيها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية