أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قدم 5 أبناء، ودعم قياديي "البغدادي".. تنظيم "الدولة" يسعى للاستيلاء على بيت "الأب الروحي" لجبهة النصرة

أضاف تنظيم "الدولة" لطخة سوداء إلى سجله في سوريا، مع اتجاهه للاستيلاء على بيت شخصية نافذة في المنطقة الشرقية، عرفت بأياديها البيضاء تجاه الكتائب المحسوبة على التيار الجهادي، وعلى رأسها التنظيم نفسه!

فقد طالب مقاتلون من تنظيم "الدولة" بإخلاء بيت "الحاج حمد سعيد الهجر"، تحت ذريعة تلبس أبنائه بتهمة "الردة"، لأنهم اختاروا القتال تحت راية غير راية التنظيم الذي يقوده "أبو بكر البغدادي".

و"الهجر" معروف لدى قسم كبير من أبناء المنطقة الشرقية، أولا بوصفه أباً لخمسة مقاتلين قضوا جميعا، وهم يقارعون نظام بشار الأسد ومرتزقته (باستثناء واحد منهم قاتل الأمريكيين في العراق)، وثانيا لكونه ممن بذلوا من جاههم ومالهم لدعم وإيواء مقاتلين محسوبين على التيار الجهادي، وفي مقدمتهم تنظيم "الدولة".

ويعرف عن "الهجر" أنه دعم واستضاف طائفة من قياديي التنظيم، أبرزهم "أبو محمد العدناني" الرجل القوي، وصاحب النهج المتطرف في استعداء الكتائب السورية ومحاربتها والدعوة إلى قتل قادتها وعناصرها، بزعم أنهم "مرتدون" و"صحوات".

وقدم "الحاج حمد الهجر" 5 من أبنائه هم: إبراهيم، إسماعيل، محمد، علي، ومجاهد.. اثنان منها قتلا على أيدي تنظيم "الدولة"، وهما "مجاهد" مسؤول التفخيخ بالمنطقة الشرقية في جبهة النصرة، و"علي" الشرعي في جبهة النصرة، فضلا عن أخيهما "إبراهيم" الذي قضى تحت التعذيب عل أيدي مخابرات النظام، وهو واحد من 6 أشخاص أسسوا "النصرة".

ولـ"حمد الهجر" ابن سادس يرابط في درعا، بعد أن هاجم تنظيم "الدولة" معقل "النصرة" الأكبر في "الشحيل" بدير الزور، ونكل بكثير من مؤيدي "النصرة" وعناصرها، ورحّل قسما منهم.

ويعزز انخراط أبناء "حمد الهجر" في جبهة النصرة من الاعتقاد القائل بأن لهذا الشخص دورا محوريا في تأسيس "النصرة"، بل إنه ربما يكون "الأب الروحي" لهذا الفصيل.

وفي شباط الماضي أذاع إعلام النظام نبأ عن مقتل "حمد الهجر" في دير الزور على يد تنظيم "الدولة" محتفيا بالأمر، لكن سرعان ما تبين أن الخبر عار عن الصحة.

زمان الوصل - خاص
(188)    هل أعجبتك المقالة (177)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي