شهد اليوم الرابع من عيد الأضحى تطورات ميدانية تُوجت بسيطرة الثوار على مواقع في القلمون وحلب، وإفشال محاولات في حي "جوبر" بالعاصمة دمشق.
كما استمر الجيش الحر وكتائب الثوار في حلب بالمواجهة على جبهتي النظام والتنظيم، حيث حقق بعض التقدم.
في غضون ذلك أكدت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن 10 أشخاص قضوا في مختلف المناطق السورية اليوم بينهم سيدة، وكانت النسبة الأكبر في درعا، حيث قضى ثمانية أشخاص، بينما قضى واحد في دمشق وآخر في ريفها.
وفي التفاصيل فقد تمكن الجيش الحر من تحرير نقطة "ضهور المعبور" قرب بلدة "رنكوس" بمنطقة القلمون، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام مدعومة بعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني، الذي خسر 7 من عناصره خلال اشتباكات اليوم الثلاثاء.
كما تواصلت المعارك بين الطرفين على جبهة "عسال الورد" بذات المنطقة وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف مناطق الاشتباك.
وحسب اتحاد تنسيقيات الثورة، فقد استطاع الجيش الحر أن يدمر دبابتين (T72) بصواريخ موجهة في حاجز المرصد في "عسال الورد".
وفي السياق، أحبط الجيش الحر محاولة تسلل لقوات الأسد إلى حي جوبر الدمشقي، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين على جبهة "طيبة" تمكّن الحر خلالها من تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
كما دارت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينة حرستا.
وشهدت "عربين" سيطرة الجيش الحر على مواقع استراتيجية في المدينة.
بينما أكدت الهيئة السورية للإعلام تعرض المدينة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد في محاولة منها لإيقاف تقدم الجيش الحر، كما سقط جرحى في حي جوبر وبلدات الغوطة الشرقية إثر قصف مماثل.
وبالانتقال إلى عاصمة الشمال، فقد أكد نشطاء أن الجيش السوري الحر دك معاقل قوات الأسد في حي الراموسة بصاروخ محلي محققاً إصابات مباشرة.
فيما استمرت الاشتباكات العنيفة حول "مخيم حندرات" بين الثوار وقوات الأسد التي تعتمد على المرتزقة الأجانب.
وتقدم الثوار على عدة جبهات في المنطقة، في حين سقط العشرات من عناصر النظام بين قتيل وجريح.
وشهد ريف حلب الشمالي استهداف كتائب الحر تجمعات لتنظيم "الدولة الإسلامية" بالمدفعية الثقيلة وكبدوه خسائر في العتاد والأرواح.
وقال نشطاء إن الثوار أعطبوا آلية عسكرية للتنظيم في قرية "تل مالد"، فيما دارت اشتباكات متفرقة في المنطقة.
وفي "درعا" شن الطيران الحربي اليوم غارات جوية على منطقة "الجيدور" في الريف الغربي للمحافظة، كما ألقى براميل متفجرة على بلدات "الحارة" و"إنخل".
وأفاد نشطاء بأن تجمعات قوات الأسد في محيط المشفى الوطني بدرعا المحطة كانت هدفا لقذائف مدفعية الثوار الثقيلة، التي أوقعت في صفوفه وعتاده خسائر كبيرة.
في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الحر وقوات النظام على أطراف حي طريق السد في درعا المحطة، أدت لمقتل عدد من عناصر الأسد.
وفي سياق متصل دارت معارك عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات "تل بزام" وقرية "معان" في ريف حماه الشمالي.
وقال مكتب حماه الإعلامي نقلا عن مصادر ميدانية إن الحر استهدف تجمعات قوات النظام في منطقة المزارع في محيط بلدة "المصاصنة" بقذائف المدفعية الثقيلة محققاً إصابات مباشرة.
كما دمّر الجيش السوري الحر دبابة لقوات الأسد على تل الشيخ حديد في الريف الغربي، حسب المصادر نفسها.
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية