النظام يضحي بمزيد من المرتزقة الأجانب في "حندرات"، وعينه على "نبل" و"الزهراء"

استعاد ثوار حلب خلال اليومين الماضيين عدة نقاط من قوات النظام والميلشيات المساندة له في جبهة منطقة "حندرات" و"الملاح" وقرية "باشكوي" في ريف حلب الشمالي، مكبدين تلك القوات خسائر فادحة بالعدة والعتاد.

وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الثوار استطاعوا صد تقدم قوات النظام بعد خسارة عدة نقاط استراتيجية في منطقة "حندرات" وطريقها الذي يصل مدينة حلب بريفها الشمالي.

وأكد مراسل "زمان الوصل" أن المعارك مازالت مستمرة لاستكمال استعادة الثوار السيطرة على "حندرات".

وكشف قيادي من "حركة حزم" إحدى الفصائل المرابطة في "حندرات"، أن الثوار سيطروا على أجزاء واسعة في قرية "حندرات" ومحيط كتيبة الدفاع الجوي في القرية.

ولفت القائد العسكري إلى أن معظم القوات العسكرية التي تقاتل لصالح النظام هي ميلشيات شيعية أجنبية وأن عناصرها من الأفغان، وأن هدفهم من العملية فك الحصار عن مدينتي "نبل" و"الزهراء" المحاصرتين مند ثلاث سنوات وفتح طريق إمداد لهم.

وفي سياق متصل، نجح الثوار بتمشيط منطقة الملاح، وقتل وأسر عدد كبير من العناصر التابعين للنظام، معظمهم من جنسيات أجنبية، وتأمين طريق "الكاستيلو" الذي أصبح المنفذ الوحيد والأخير لمدينة حلب، بعد قطع طريق "حندرات" بسبب رصده من قبل قوات النظام بالقناصات والصواريخ الحرارية.

وحشد ثوار حلب وريفها أعدادا كبيرة من المقاتلين من "جيش المجاهدين" و"حركة حزم" و"لواء شهداء بدر" و"جبهة النصرة"، وفصائل أخرى، نحو ريف حلب الشمالي لصد تقدم النظام ومنعه من الوصول إلى "نبل" و"الزهراء" التي يفصلها عنهما مسافة لا تزيد عن عشرة كيلومترات.