أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حاج سوري يرمي الجمرات متبعا إياها باللعنات على "حافظ" و"الخميني" و"نصر الله"

أظهر شريط بث حديثا على شبكة الإنترنت حاجا سوريا يقوم برمي الجمرات في مشعر منى، متبعا كل جمرة (حصاة) بلعنة على "روح حافظ" و"روح الخميني"، و"روح نصر الشيطان"، في إشارة إلى الثالوث الذي أذاق الشعب السوري ويلات القتل والدمار، والمتمثل بالحلف الأسدي الإيراني وامتدادته المليشاوية.

ويجمع فقهاء الإسلام المعتبرين على أن لرمي الجمرات مقاصد عدة، من أهمها إعلان المسلم عصيانه للشيطان ونبذه لوساوسه، منوهين بأن هذه الشعيرة (أي الرمي) فعل تعبدي يجب أداءه على الوجه الذي فصّله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حتى ولو لم تتبين جميع الحكم الكامنة فيه أو وراءه.

ويشدد الفقهاء على استحضار الحاج لنية التعبد عند قيامه بالرمي، والتزامه بالذكر المأثور عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو التكبير عند الرمي، وعدم اللجوء إلى عبارات لم ترد، مثل سب الشيطان أو أتباعه.

ويعد رمي الجمرات واجبا من واجبات الحج، يفرض على الحاج أن يرمي بين 49 و70 حصاة تبعا لما يختاره (تعجل أو تأخر)، فإن تعجل فإنه يكتفي برمي 42 حصاة في اليومين الثاني والثالث من العيد بمعدل 21 حصاة، لكل جمرة (صغرى، وسطى، كبرى) 7 حصيات، فضلا عن 7 يرمي بها جمرة العقبة في اليوم الأول من العيد (يوم النحر).

وإن اختار الحاج التأخر إلى اليوم الرابع للعيد، وجب عليه رمي 21 حصاة إضافية، بمعدل 7 حصيات لكل جمرة.




زمان الوصل
(431)    هل أعجبتك المقالة (496)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي