أثناء إحدى طلعاته الجوية فوق ريف حماة لقي العميد الطيار "بسام علي محمد" مصرعه بعد استهداف طائرته الحربية "ميغ 21"، من قبل الثوار في ريف حماة بتاريخ 30 /9/ 2014 وكعادة الصفحات الموالية أضفت صفحة باسم "شهداء الوطن" على العميد القتيل صفات خارقة وقصصاً لا تحصل إلا في أفلام الإثارة والتشويق الأمريكية (الويسترن)، فقد امتاز "الرامي الأول" –كما لقبته- "بدقة تسديده للضربات الموكلة إليه ولمهاراته العالية، وبلغت الطلعات العسكرية التي نفذها 133 طلعة في الشهر".
ولم تكتفِ الصفحة بهذا الوصف بل أضافت أنه "حطّم الأرقام القياسية حيث إن أكثر الطيارين بسالة غير قادرين جسدياً على تحمل أكثر من طلعتين جويتين في اليوم الواحد، بينما تجاوزت طلعاته الثمانية في اليوم الواحد".
وأردفت الصفحة المذكورة أن المسلحين "كانوا يخاطبونه على اللاسلكي بالشتائم فما كان منه -رحمه الله وقدّس روحه- إلا أن يجيبهم بإيمان وعقيدة "بعون الله جاييكم...بإذن الله جاييكم.....إنتو بس طلعولي".
وقام الطيار المذكور مقام كتيبة بأكملها وقضى على "آلاف" المسلحين الذين كان يرعبهم، بمجرد رؤية طائرته تحلق في السماء، ليشل تفكيرهم ويزلزل كيانهم" بحسب وصف الصفحة.
وعقدت صفحة أخرى باسم "حراس الفجر... نسور السماء" مقارنة بين صورة نادرة لـما أسمته "نسر سوريا الراحل القائد الخالد حافظ الأسد" وصورة للعميد الطيار "بسام محمد" قائلة: "إن الشيء المشترك بينهما هو تلك المهنة العسكرية التي تتطلب اللياقة البدنية العالية والقلب الشجاع المقدام".
والعقيد القتيل من قرية "كفر جوايا" في ريف صافيتا– محافظة طرطوس، التحق بالكلية الجوية بعد حصوله على شهادة البكالوريا العلمية سنة 1986 وتخرج منها عام 1989 وكانت بداية خدمته في مطار الضبعة ثم مطار خلخلة في السويداء ثم مطار الضمير ثم مطار حماة العسكري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية