أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أبرزها في جنوب سوريا.. "الثوار" ينهون أول أيام العيد بتحقيق مكاسب نوعية

أسير قال الثوار إنه أفغاني أعتقل في منطقة "الملاح" - نشطاء

حمل اليوم الأول من عيد الأضحى أخبارا متعددة، عكست تقدما للكتائب الجهادية والثورية لم تعرفه الميادين العسكرية منذ بضعة أشهر.

أهم الأخبار وأثقلها وزنا جاء من جنوب سوريا، حيث أثمر توحد تشكيلات مختلفة في معركة "والفجر وليال عشر" عن تحرير تل الحارة، الذي لايضاهيه تل آخر في الجنوب، لحيوية موقعه وارتفاعه، حيث يعد أعلى نقطة في محافظة درعا (1094).

وفي وسط سوريا، استطاع "الثوار" أن يقلبوا الطاولة على قوات النظام، فطردوها من أحصن نقاطها في محيط مورك (النقطة السادسة)، علما أن الوصول إلى "مورك" والسيطرة عليها كان الهدف النهائي للحملة الشرسة التي يشنها النظام منذ قرابة شهر على الريف الحموي، مستخدما فيها ما يملك من قوة تدميرية فائقة، وضعها تحت إشراف أشرس قادته الميدانيين "سهيل الحسن".

وفي ريف حلب، استرد "الثوار" أنفاسهم وقطعوا على النظام فرحته بالتسلل إلى مناطق عدة، عندما طردوه منها في أقل من 24 ساعة، وعطلوا مخططاته لإطباق طوق الحصار على حلب.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" في الريف الحلبي أن تسلل مجموعات من قوات النظام جاء مباغتا، حيث سيطرت على عدة نقاط حساسة في مناطق: سيفات، مفرق باشكوي، حندرات، دوير الزيتون، الملاح ومعمل الغسمنت.

ونصب النظام على الفور حاجزا على الطريق الواصل بين الريف ومدينة حلب مرورا بحندرات، حيث قام بإيقاف جميع السيارات الداخلة والخارجة من مدينة حلب، واعتقال من فيها.

"إبراهيم" أحد الذين اعتقلهم جيش النظام في قرية حندرات، قال لـ"زمان الوصل": "أوقفنا حاجز وفوجئنا بأنه حاجز جيش نظامي، وانزلوا جميع الركاب وبطحونا أرضا، وكان هناك عدد كبير من المعتقلين، وبعد ساعتين من الانبطاح، قرر الضابط المسؤول قتل كل من يمت للثورة بصلة، واعتقال من هم من الريف وإرجاع من هم من المدينة إلى مدينة حلب"، وكان إبراهيم من بين من أطلق سراحهم، دون أن يعلموا أنه مقاتل من "الجبهة الإسلامية" كان في طريقه لقضاء إجازة العيد مع أهله في تركيا. 

استعادة الثوار للمناطق التي تسلل إليها النظام حول حلب، حملت في طياتها دلائل جديدة على استعانته بمرتزقة إيرانيين وأفغان، أسر منهم اثنان ووثقا بالصور، كما قتل منهم حوالي 7 أيضا، عندما كانوا يحاولون التحصن بأحد المباني في منطقة "الملاح"، فدمره الثوار فوق رؤوسهم.


درعا - حماة - حلب - زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (112)

اجواد

2014-10-05

ارهاب واضح باسم الثورة!؟!؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي