أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

على أنقاض تفجيري "عكرمة".. تقارب بين المعارضين والموالين وحمص تعود إلى مربع "إسقاط المحافظ"

لقي أكثر من 20 مدنيا حتفهم وجرح العشرات معظمهم أطفال اليوم الأربعاء في تفجيرين وقعا أمام مدرسة "عكرمة المخزومي" الابتدائية في حي عكرمة الجديدة بمدينة حمص.

وقالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن "إرهابيين" استهدفوا الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس بحي "عكرمة" في مدينة حمص، معتبرة أن الهجوم يأتي "إمعاناً في الإجرام والقتل الذي دأبت عليه التنظيمات الإرهابية منذ أكثر من ثلاث سنوات، بحق الشعب السوري".

ونقلت "سانا" عن مصدر في حمص قوله إن "إرهابيين فجروا سيارة مفخخة أمام مدرسة عكرمة الجديدة، وبعدها بدقائق فجر إرهابي انتحاري نفسه أمام مدرسة عكرمة المخزومي للتعليم الأساسي، لإيقاع أكبر عدد من الإصابات بين صفوف المواطنين".

وذكر مصدر مسؤول أن السيارة التي استخدمت في التفجير الأول من نوع "مازدا"، كانت تحتوي على ثلاث اسطوانات غاز، كل منها مفخخة بنحو سبعة كيلوغرامات من مادة "سي فور" شديدة الانفجار.

وعجت صفحات التواصل الاجتماعي تنديدا بالجريمة التي هزت حمص معارضين وموالين، وأفرزت الكثير من التعليقات تقاربا في الآراء بين الطرفين، غير أن ذلك لم يمنع ظهور متعصبين فاحت رائحة الطائفية من تعليقاتهم التي طالب بعضها بمسح "الوعر" بمن فيها.

وطالب الكثير من المعلقين على الصفحات المؤيدة بالنزول إلى مكان التفجيرين والتظاهر والاعتصام لإسقاط المحافظ والقيادات الأمنية والعسكرية.

ووصفت "شبكة أخبار الزهراء" المعارضة الجريمة بأنها "عمل جبان لا يمكن للقوى الثورية القيام به".

وكشفت أن "الدلائل الأولى والمؤكدة" تشير إلى أن السيارة المستخدمة في التفجير عسكرية وسائقها عسكري، الأمر الذي كرره أكثر من شخص في التعليق على الجريمة.

واستهجنت الصفحة طريقة عبور السيارة أمام كل الحواجز العسكرية التي تملأ شوارع حمص، في اتهام للمسؤولين عن تلك الحواجز أعاد توجيهه الكثير من المعلقين أيضا.

واعتبرت أن المستفيدين من الأزمة أمثال "عصابتي صقر رستم وشحادة ميهوب هم المتضررون في حال تمت الهدنة وأزيلت الحواجز".

وذهبت الصفحة إلى أبعد من ذلك عندما اتهمت رستم وميهوب بالتفجير وبالتنسيق مع المخابرات.

كما كان من اللافت كيل الكثير من المؤيدين الاتهامات لمحافظ حمص "طلال البرازي"، واللجنة الأمنية في المدينة التي أعلن النظام سيطرته عليها عقب انسحاب الثوار من الأحياء المحاصرة في أيار/مايو الماضي.
وفي حين تباينت الأرقام بين صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الموالية.

أكدت "سانا" أن الهجوم أدى إلى "استشهاد 18 مواطناً، بينهم 10 أطفال، وإصابة أكثر من 56، معظمهم من الأطفال، بينهم حالات حرجة".

بينما كان للمرصد السوري لحقوق الإنسان لصاحبه رامي عبد الرحمن ومن مقره في لندن حصيلة أوفر، فأشار إلى "ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 39 قتيلاً على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 30 طفلاً".

ولم يفت المصدر أن يُذكر بنغمة الطائفية التي لا يوفر فرصة لعزفها، لافتا إلى أن غالبية سكان حي "عكرمة" من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها بشار الأسد.

زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (121)

حرقتو قلبنا عآلاف الاطفال

2014-10-01

الى كل مؤيد عم يشتم ويعلك .... ويقول اولاد طيب ونحن اولادنا مو حرام ينزل عليهم الصاروخ الفراغي والبراميل ؟؟؟ اولادنا مو حرام ينذبحو بالسكين بالحولة وبالبيضا والتريمسة وجديدة الفضل؟؟ اولادنا ثلاث سنوات بدون مدارس مشردين يا كلاب الاسد كفاكم عوائا ..... يا كلاب الاسد كفاكم دفاعا عن ظالم احمق نعم نحن ضد قتل الاطفال ولكن ... اشربو من نفس كأس القهر والذي سقيتم به اكبادنا ذوقوا ماذقناه ... أولادكم ليس أفضل من أولادنا التي قطعتم رؤوسهم البراميل والصواريخ والطائرات... سنخرج لكم من تحت الأرض ومن فوقها حتى ننتقم لكل طفل قتلتموه فداءا لعبيد الأسد ...خلي الأسد يعوضكم ولادكم... والقادم أعظم.... أبكيتمونا دما .....وسنبكيكم أضعاف ما أبكيتمونا...


معارض حر لبشار الكر

2014-10-02

اللي عم يبرر قتل هؤلاء الأطفال بقتل أطفالنا هو شخص لا يختلف أخلاقيا عن مستوى مساعد في المخابرات الجوية يعمل في فرع للمخابرات ويقوم بتعذيب المعتقلين ومستواه أقل من هيك.


منصور القاضي

2014-10-02

الحصيلة النهائية لضحايا التفجير هي 39 شخصاً وهو نفس العدد بالضبط الذي أعلن عنه المرصد السوري ، أغرب شيء هو ما جاء في التقرير بأن كلام المرصد بأن أغلبية سكان حي عكرمة من الطائفة العلوية هو عزف على وتر الطائفية !!! ، شيء مدهش ، معظم وسائل الإعلام العربية والعالمية قالت نفس الشيء عن سكان عكرمة ، طيب وهل الكلام عن السنة والمسيحيين في سوريا هو عزف على وتر الطائفية ، متى ستنضجون يا زمان الوصل.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي