أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الإفراج عن الناشط الإعلامي "أحمد القصير"

الإعتقال استمر 13 يوماً - وكالات

علمت "زمان الوصل" بأن السلطات اللبنانية أفرجت عن الناشط الإعلامي "أحمد القصير" الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية بعد اعتقال دام 13 يوماً بوساطة من هيئة علماء المسلمين اللبنانين، وكان القصير قد اعتُقل من منطقة "مصيدة" بالقرب من "عرسال" مع عدد من النشطاء السوريين قبل أسبوعين بتهمة الانتماء إلى"تنظيم إرهابي" علما أنه كان ضمن الوفد المفاوض من أجل إطلاق سراج الجنود اللبنانيين المحتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكان له دور بارز في إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في "عرسال" اللبنانية، إضافة إلى نشاطاته السلمية والإعلامية في خدمة الثورة السورية، وحاولت "زمان الوصل" التواصل مع الناشط "القصير" للوقوف على أسباب وظروف اعتقاله فاعتذر قائلاً: "الآن وصلت إلى منزلي"، واعداً بكشف ما جرى معه عندما يعيد حساباته الشخصية -كما قال- وأكد الناشط "القصير" خبر الإفراج عنه على صفحته الشخصية في "فيسبوك" شاكراً كل من ساعده ووقف معه ومنهم المحامي نبيل الحلبي والدكتور المحامي "طارق شندب" والنائب "معين مرعبي" واللواء "أشرف ريفي" ولفرع المعلومات في الأمن اللبناني.

وكان الناشط "أبو أسد الحمصي" قد أكد لـ"زمان الوصل" أن اعتقال القصير جاء على خلفية مرافقته لهيئة علماء المسلمين "في عرسال"، وأن وحدة من الجيش اللبناني اقتحمت منزله في بيروت، وصادرت هاتفه وحاسوبه الشخصي قبل اعتقاله، ورجّح الناشط الحمصي أن يكون اعتقال "القصيّر" جاء أيضاً بسبب مداخلاته الكثيرة على القنوات الفضائية أثناء معركة "عرسال".

(128)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي