كشف مصدر لـ"زمان الوصل" أن قرارا صدر عن الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني بإقالة وزير الصحة عدنان حزوري ورئيسة وحدة تنسيق الدعم سهير الأتاسي، إضافة لعدة موظفين، على خلفية قضية اللقاحات التي قتلت 15 طفلا في ريف إدلب.
وأكد أن الهيئة السياسية للائتلاف قررت تحميل مسؤولية ضحايا اللقاح في ريف إدلب إلى مديرية صحة إدلب ومشرفي اللقاح والكوادر العاملة وتحويلهم إلى المحكمة.
ونص القرار الناتج عن مناقشة تقرير الخبرة الصادر عن لجنة التحقيق، على إقالة كل من وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال عدنان حزوري، ورئيسة وحدة تنسيق الدعم سهير الأتاسي، والمدير التنفيذي المكلف في وحدة تنسيق الدعم سامر درويش، ومدير القسم الطبي فيها خالد الميلاجي، ومدير الهيئة الوطنية السورية للقاح محمد السعد.
ووجهت الهيئة في قرارها اللوم إلى الائتلاف لتقصيره في وضع آليات تنظم العلاقة بينه وبين الحكومة والهيئات التابعة له ومراقبتها ومحاسبتها.
كما طال لوم الهيئة كلا من رئيس حكومة تسيير الأعمال أحمد طعمة وأمانتها العامة لتقصيرهم في متابعة أعمال وزارة الصحة، ووزير العدل فايز الضاهر لعدم تشكيله محكمة خاصة في الداخل السوري للتحقيق في حادثة لقاح الحصبة.


زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية