أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لبنان.. "صهر الجنرال" يهز عرش الدبلوماسية بـ"وينا كارولاين"!

كارولاين ذات الأحمر

تعرضت الدبلوماسية اللبنانية لهزة عنيفة جدا، مع تسريب مقطع مصور لمقتطفات من لقاء رأس هذه الدبلوماسية "جبران باسيل" مع نظيره الإماراتي، على هامش الجمعية العامة في نيويورك.

وأظهر المقطع "باسيل" وهو يصافح نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، ثم يتساءل بلهجة لبنانية: "وينا كارولين؟"، مواجها الوزير الإماراتي بإشارة "معيبة" يمتدح فيها قوام "كارولين".

"كارولين" التي قصدها "باسيل" في المقطع، هي الدبلوماسية "كارولين زيادة"، القائمة بأعمال بعثة لبنان الدائمة في الأمم المتحدة.

"باسيل" الذي يفضل الكثيرون في لبنان تسميته "صهر الجنرال"، لاقى بعد نشر المقطع سيلا من الانتقادات اللاذعة، ركزت على أسلوبه "الشوارعي" الذي لا يتناسب قطعا مع منصبه.

ويعرف عن "باسيل" أنه لم يكن ليصل إلى الوزارة، وخصوصا وزارة الخارجية لولا ضغط والد زوجته "الجنرال ميشال عون"، الحليف الأبرز لبشار الأسد في لبنان، والذي كان من ضمن الذين عطلوا تشكيل حكومة "تمام سلام" حتى حصلوا منها على ما يرغبون، ومنها توزير "باسيل".


وخلال زيارته إلى نيويورك حرص "باسيل" على الالتقاء بنظيره "وليد المعلم" وزير خارجية النظام، مبديا في عبارات ودية قلقه على صحة الوزير، الذي دمر نظامه مساحات واسعة من سوريا وقتل وشرد ملايين من شعبها.

وليست هذه المرة الأولى التي تسجل فيها على وزير الخارجية "باسيل" سقطات تخل بأصول منصبه، فقد سبق أن شوهد يتمشى في بهو أحد فنادق الكويت مرتديا "شورت" و"تي شيرت"، على هامش حضوره القمة العربية بالكويت في آذار/مارس الماضي، كرئيس لوفد بلاده.



زمان الوصل
(334)    هل أعجبتك المقالة (334)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي