أنباء عن تسليم سوريين لنظام الأسد بأمر عباس ابراهيم

أشارت معلومات تداولها ناشطون عن تسليم السلطات اللبنانية عشرة معتقلين سوريين في لبنان للنظام السوري في نقطة المصنع الحدودية بأمر من مدير الأمن العام اللبناني "عباس ابراهيم".

وأكد مصدر أن أحد المعتقلين "محمود حمدان" من الزبداني الذي تم إخلاء سبيله من "سجن رومية" أمس الأحد ونقله إلى الأمن العام، ومن هناك تم ترحيله مع تسعة آخرين باتجاه سوريا لتسليمهم بموجب مذكرات من النظام السوري بأسمائهم.

وضمن هذا السياق أصدرت جبهة النصرة بياناً حول عملية الإفراج هذه، وجاء في البيان "ضمن حملة الاستهداف الممنهجة ضد أهلنا النازحين في لبنان بلغنا أن الأمن العام اللبناني قام بتسليم عشرة موقوفين من اللاجئين السوريين لنظام الأسد المجرم، ويأتي قرار الترحيل هذا بعد زيارة المعلم لبيروت".

وحذّر البيان من صفقة تمت وأن هذا الأمر سيكون له انعكاساته على الأمن العام ومديره الخاضع لإرادة الحزب الإيراني، وتوجّه البيان إلى أهالي الجنود المحتجزين لدى الجبهة بالقول: "حكومتكم تكذب عليكم فقد أعلنا سابقاً إيقاف المفاوضات حتى يتم إصلاح أمور عرسال بشكل كامل، فلا يوجد تقدم بالمفاوضات"، وأوضح البيان المذكور أن السلطات اللبنانية تراهن على جرّ "جبهة النصرة" لفخ آخر تعده هذه السلطات، وهو زيادة الضغط على النازحين لإجبارها على الرد بإعدام أبنائكم فيبرروا حملتهم العسكرية، ويظهرونا أننا نحن من نعطّل التفاوض.

وأكد البيان أن جبهة النصرة تسعى للحفاظ على محتجزيها اللبنانيين من مكر حكومتهم المسيّرة من حزب إيران، ومحاولتهم لقتلهم ليتخلصوا من هذا الملف، وطالب البيان من أهالي الأسرى إيقاف الحكومة اللبنانية عند حدها وأن لا يستهينوا بقدراتهم على الأرض وتغيير ما تخطط له. 

وناشد ناشطون جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية في لبنان التحرك لمنع تسليم المعتقلين للنظام السوري حرصاً على حياتهم.