أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجولاني: "الدولة" وفرت الحجة للهجوم على الجهاد، وفاتورة الحرب في الشام ستعيد الغرب 100 عام إلى الوراء

الجولاني: العراق وسوريا ولبنان بيد الحالمين لإعادة مجد فارس

قال أمير جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني" إن واشنطن سعت منذ تعسكر الثورة السورية، إلى إجهاض "العمل الجهادي"، بدءاً من وضع "النصرة" على لائحة الإرهاب، حتى قبل إعلانها الارتباط بتنظيم القاعدة، ومروراً بتنصيب رجالات ترضى عنهم على رأس الائتلاف لتطبيق أجندتهم، وفق تعبيره.

وفي كلمة حديثة نشرت قبل قليل على شبكة الإنترنت، اعتبر "الجولاني" أن المجتمع الدولي رسم لسوريا أن تخرج من تحت الوصاية الإيرانية، إلى الوصاية الغربية، لكن "رايات الجهاد حالت دون ذلك"، بالإضافة إلى وقوف عامة أهل الشام مع "المجاهدين".

الكلمة التي جاءت تحت عنوان "لأهل الوفاء، يهون العطاء"، اتهم خلالها "الجولاني" تنظيم "الدولة الإسلامية" بتوفير المبرر للدول الغربية لقتوم بالتدخل العسكري في سوريا، إلا أنه في الوقت ذاته حذر أمريكا والدول المتحالفة معها من خطورة غزو سوريا، وعدم التعلم من دروس أفغانستان والعراق والصومال وأحداث أيلول/سبتمبر.

وفسر ذلك بقوله: "سنشرح لهم بعض الدروس قبل أن يتهوروا، فمنطقة الشرق الأوسط منطقة براكين، لا يضع أحدهم يده فيها، إلا راهن على إمبراطوريته، أو ملكه، مهما كبر حجمها أو زادت قوتها".

وبحسب الجولاني، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، فشلت في رهانها على حكام العرب، الذين ظنت أنهم يستيطعون كبت مشاعر شعوبهم، وتسييرهم لتلبية مصالحها، مضيفاً: "بعض الأنظمة بالكاد استطاعت الحفاظ على كراسيها، ورغم ذلك فقد انكشفت عمالتها لأمريكا".

وهدد الجولاني الأنظمة العربية المشاركة في التحالف الدولي، بانتفاضة شعبية ضدهم بعد انتهاء ما أسماه "الغزو الجديد"، مبيناً أن الإعلام المزيف، وأسلوب الترهيب، و"مشايخ السلطان"، لن يثنوا شباب الإسلام عن الصدوع في وجه الظلم قريبا.

ووصف "الجولاني تأكيد أمريكا أن جنودها لن يدخلوا في معارك برية مع المقاتلين في سوريا، بأنه "دعاية رئاسية" ناصحا الشعب الأمريكي ان لاينخدع بها حتى "لاتنتقل المعركة إلى بلادهم بدلاً من بقائها في سوريا".

وأثنى الجولاني على الشعب السوري، الذي ثار وقاتل ضد نظام بشار الأسد، قائلاً: "حملتم عبأ معركة لو وزعت على أهل الأرض لأشفقوا منها".

وتابع مخاطبا للشعب السوري: لقد أرادوها مسرحية مثل مرسي وسيسي مصر، وعبد ربه اليمن، يريدون إعادتكم لكنف بشار، من خلال بعض الفصائل التي اشتراها الغرب بثمن بخس وجنيف واحد واثنين، وتغيير مناديب الأمم، وتجاهل الضربة الكيماوية".

وأقر الجولاني باستهداف طائرات التحالف للنصرة، وخسارتها لعناصر مؤثرة، قائلا: "الله الله في الوقوف مع الجهاد، ونشهد أن الرجال الذين ارتقوا هم من خيرة المقاتلين".
عبارات من كلمة الجولاني:

- تنظيم الدولة وفر لأمريكا حجة الهجوم على الجهاد الشامي بعد خسارات أفغانستان والعراق.
-أحذر وأنصح جميع الفصائل الصادقة على الأرض أن لايستغل الغرب ظلم جماعة الدولة عليكم من قتل للقيادات والمجاهدين.. كل هذا لايدفع أحدكم للمشاركة في الحلف الغربي الذين يسعون من خلاله للقضاء على جذوة الجهاد، وتسخريكم لمشروع علماني او تهجينكم مع النظام النصيري.
- من تعذر بدفع صيال (ظلم) جماعة الدولة، فليفعل ذلك دون أن يكون مشاركا في الحلف الدولي.
- ضربات التحالف الصليبي ستضعف خطوط رباطنا مع النظام النصيري وإن ساحات حلب تشهد للذين استهدفهم القصف من بطولات أمام النظام.
- الحرب التي يخوضها الغرب في الشام خاسرة لهم، ورابحة لنا بإذن لله ولو ذقنا منها بعض الألم.
- مهما حاول الغرب قتالنا من بعيد أو عن طريق الوكلاء متجنبا بظنه الاستنزاف، فنحن على يقين أن فاتورة الحرب مكلفة وستعيده 100 سنة للوراء
- حال الجهاد ورفع راية الإسلام دون نزول الشام تحت الراية الأمريكية بعد الراية الإيرانية.
-مايسمى الائتلاف يصنع في أمريكا لتسويدهم على أهل الشام؛ ليطبقو أجندة الغرب بعد النصر الذي سيحرز على يد المجاهدين.
-الغرب مازال ينظر للشعوب من خلال حكامها، وهؤلاء الحكام فقدوا سيطرتهم على شعوبهم.
-ذهب زمان الاعلام المزيف الذي يقنع الشعوب بحكامها الفاسدين.
- لم تعد فتوى علماء السلطان مجدية.
- الكلمة في المنطقة للإسلام الحق على لسان الشعوب وفي مقدمتهم المجاهدين، إسلام محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته.
- العراق وسوريا ولبنان بيد الحالمين لإعادة مجد فارس، وكذلك صنعوا في اليمن والخليج، ومصر بيد الروم عن طريق حكامها الخونة، وفلسطين بيد اليهود.
- جماعة قاعدة الجهاد التي كانت محصورة في أفغانستان، بعد ضربها امتدت لباكستان واليمن وبلاد الشام وأخيرا في بلاد الهند
-ياشعب أمريكا لن يقف المسلمون يتفرجون على أبنائهم يقصفون ويقتلون، وأنتم آمنون في دياركم.
- أهلنا في الشام.. لقد أبهرتم العالم بصبركم، ومعاندتكم للباطل ومجالدتكم لعصابة بشار.
- أهل الشام.. لقد رسمتم صورة ناصعة في صفحات التاريخ ستذكر جيلا بعد جيلا، وحملتم عبء معركة لو وزعت على أهل الأرض لأشفقوا منها.
- الحلف الصليبي قد أتاكم للنيل من انتصاراتكم ضد النظام، وإعادتكم لكنف بشار، وما نقم منكم إلا أنكم علمتم الطريق الحق للخلاص من العبودية
-لقد أجهد الغرب نفسه لمدة 3 سنين لإفشال جهادكم عن طريق الحكومات الإقليمية والائتلاف العميل، وبعض الفصائل العميلة التي اشتراها الغرب.
- يا أهل الشام خذوا موقفا من التحالف ومن الحكومات التي معهم
- أنا لكم فداء وترخص لكم الدماء يا أهل الشام.

(117)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي