أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من "دلف" براميل الأسد إلى "مزراب" القصف الأمريكي..رسالة مؤثرة لامرأة تنقل نبض الشارع الإدلبي

ماذا تقصد الصحيفة بهذا العنوان..؟

تداول ناشطون على "فيسبوك" ما أسموها رسالة من أم سورية في ريف إدلب تترحم فيها على براميل (نظام الأسد)، وعلى الطائرات التي كانت تأتي ولها ضجيج يصم الآذان وتلقي بالبراميل، فمن الأدالبة من يهرب ومنهم من يتلفظ بالشهادتين ومنهم من يصوّر، أما الآن فالطيران الأمريكي والإماراتي والغربي والعربي بكافة أنواعه لا يُسمع له صوت، ولا يُرى له أثر، وبحسب رسالة المرأة التي لم يُذكر اسمها فإن "المستهدف لا يستطيع أن ينطق بالشهادتين بل يأتيه الموت فجأة".

وتنقل الأم الإدلبية نبض الشارع وما يشعر به أهل إدلب الذين أصبحوا يتعرضون لقصف الطائرات الأمريكية، ودول التحالف جنباً إلى جنب مع الموت الذي يرسله إليهم جيش نظام الأسد: "كنا نظنها حرباً على داعش، واستبشرنا بها خيراً، فإذا هي حرب على جميع الفصائل المقاومة لبشار".

وتردف: "المشروع الصفوي بسوريا، ومع ذلك لم يقصفوا أحداً من القوى الشيعية بسوريا، ولم يؤذوا النظام أبداً، القصف كله على القوى السنية المقاومة للنظام!!".

وختمت رسالتها بالقول: "المشكلة أن إحنا مصدقين أن الحرب على "داعش" وهذي المصيبة !" 
وسبق لصحيفة "نيويورك تايمز" أن أشارت بشكل صريح وعلني إلى استهداف السنّة في سوريا من خلال عنوان عريض على صدر صفحتها الأولى يقول:"الولايات المتحدة وحلفاؤها يضربون المليشيات السنية في سوريا" وذكر ناشطون أن قرية "كفرديان" بريف محافظة إدلب تعرضت منذ أيام لقصف من قبل التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وحسب المصدر، فإن 5 صواريخ، لم يحدد نوعها أو مصدر إطلاقها، سقطت على ريف إدلب 4 منها على مزارع محيطة بقرية" كفرديان"، وسقط صاروخ آخر على بناء مؤلف من طابقين يسكنه نازحون من مناطق قريبة من إدلب، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.

زمان الوصل
(80)    هل أعجبتك المقالة (84)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي