أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عناصر من الجيش اللبناني يحرقون خيمة بداخلها معوقة سورية في "عرسال"

خيمة محروقة في مخيم عرسال للاجئين السوريين - وكالات

لم تشفع دموع امرأة سورية لاجئة في بلدة "عرسال" لدى عناصر الجيش اللبناني ليتركوها مع ابنتها المعوقة التي لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها في خيمة كانت تؤويها مع عائلتها، بل تعاملوا معها بعنف وبلا إنسانية، وأجبروها على ترك الخيمة التي كانت تسكنها قبل أن يضرموا النيران بها وبعشرات الخيم المجاورة، وعادت لتنقذ ابنتها في اللحظات الأخيرة.

وروت الأم السورية وهي في العقد الرابع من عمرها في شريط فيديو بُث على "يوتيوب" إنها كانت نائمة مع ابنتها المصابة بالمرض المنغولي وابنها الشاب قبل أن تسمع أصوات رصاص في الخارج، وفجأة هجم عناصر الجيش على الخيمة ودخلوها دون إذن ليلقوا القبض على ابنها الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، وقاموا بتعنيف الطفلة المصابة وطلبوا منها أن تخرج من الخيمة، وعندما قالت لهم إن ابنتي عاجزة (معوقة) لا تستطيع أن تتحرك وليس بوسعي حملها قالوا لها بلا مبالاة: (شو بدنا نساويلها اتركيها هون) وحسب اللاجئة فقد أخرج عناصر الجيش كل نساء المخيم إلى الساحة وسط سيل من الشتائم السباب، أما الرجال والشبان فتم تحميلهم في سيارات الجيش إلى مكان غير معلوم.

وتضيف اللاجئة: "فجأة لبّت هالخيم –احترقت- فركضت إلى الخيمة لأنقذ ابنتي المعوقة وبصعوبة استطعت إخراجها، ولكن كل حاجيات الخيمة بما فيها الأوراق الثبوتية والهويات احترقت.

وتداول ناشطون قبل أيام شريط فيديو يظهر مجموعة من عناصر الجيش اللبناني وهم يقومون بتعذيب لاجئين في حفرة كبيرة من بينهم معاق قام أحد العناصر بالدعس على قدمه المصابة وهو يقول له:( عم توجعك).


فارس الرفاعي - زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (103)

سعد الله جبري

2014-09-27

لقد حقق النظام الأسدي الإجرامي الخائن أقذر وأفظع الجرائم الوطنية والسياسية والفسادية والإقتصادية والمعيشية بحق الشعب السوري... بل والشعوب العربية المجاورة... ولا أظن أن هناك عائلةسورية لم يصبها شيء من آثار خيانة وإجرام النظام الأسدي وأنصاره في سورية ولبنان والعراق أقول إن الثورة ستنتصر أكيدا مؤكدا.. وذلك بعد أن يستكمل الشعب السوري دفع فاتورة أخطائه وموالاته لنظام خائن محرم !! وبعد سقوطه، سيلتفت كل صاحب ثأر ٍ من النظام ورموزه لياخذ بثأره... وهذا طبيعي في جميع أنحاء العالم عبر التاريخ، ولكنه سيكون في سورية أشد هولا وأفظع تنفيذا، لأن الثأر هو من التقاليد الراسخة لدى العرب... والسوريون جزء من العرب... ولأن جرائم النظام الأسدي ورموزه القذرة تجاوزت الحدود في فظاعتها وقذارتها وشموليتها... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلٍب سينقلبون!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي