أعلنت كلّ من الجبهة الإسلامية والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، اليوم الخميس، في بيانٍ مشترك، أنّ استهداف الفصائل الفاعلة على الأرض ضدّ نظام الأسد سيزيد من جرائم النظام بحقّ المدنيّين العزّل.
ورفض البيان أيّ تجمّع، أو تحالف عسكريّ، أو سياسيّ، "يزيد من معاناتنا قتلاً وترويعا وتشريدا، ولا يعنينا فيه مبرراته المصطنعة في حرب الإرهاب".
وأضاف: "لا نرى في الحملة إلا زيادة في محنة شعبنا وابتلائه، واستمرارا في النفاق الغربيّ".
وتابع البيان "إنّ رفضنا هذا يأتي من معاناتنا، واضطرارنا للدفاع عن أنفسنا ضد الإرهاب الذي يزعم الغرب اليوم محاربته، والذي كان فيه للنظام الأسدي المجرم دور أساسي في ظهور داعش بما هي عليه أثنت عليه المواقف الدولية وساهمت بصمتها".
واستهجن البيان الصادرالتحييد الكامل لقوات وقواعد اﻷسد من هذه الحملة، رغم ممارسته إرهاب الدولة، مؤكدين بأنّ أي اعتداء على القوى الفاعلة والمشاركة في الثورة، سيؤدي بالنظام لانتهاز الفرص لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الأعزل.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية