أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صورة جندي مصاب تثير حفيظة المؤيدين على "فيسبوك"!

العلي

نشرت صفحة على "فيسبوك" تطلق على نفسها اسم "شهداء الوطن" صورة لأحد عناصر جيش النظام، وهو مصاب وإلى جانبها صورة له قبل الإصابة بالبدلة العسكرية.

وذكرت الصفحة أن الشاب "علي محمد العلي" -20 سنة- من محافظة حمص تعرّض لإصابة بتاريخ 24/9/2012 أثناء خدمته الإلزامية في الحرس الجمهوري حيث أصيب في مركبة خلال إحدى المؤازرات بعد أن قنص مسلحون السائق، فانقلبت المركبة وأتت الدوشكا على رأسه، فأُسعف إلى كتيبته، ولكن تمّ وضعه على قائمة الانتظار.

وأشارت الصفحة المذكورة إلى أن العلي يحتاج لعملية زرع خلايا جذعية ولكنها مكلفة جداً، وهو عاجز عن الحركة الآن تماماً ولا يتقاضى أي تعويض أو راتب.

وأثارت صورة الجندي المصاب التي دوّن عليها باللون الأحمر عبارة: "سوريا فساد في زمن الإصلاح" حفيظة مؤيدي النظام في "فيسبوك" ممن تراوحت تعليقاتهم بين الدعاء بالشفاء للمصاب، وتحميل الحكومة مسؤولية إهمال جرحى جيش النظام، وربط بعضهم ما وصل إليه هذا المصاب بما أسموه "الفساد المعشعش" كما في تعليق فتاة تدعى جويل العلي "دولة معشعش فيها الفساد للعضم" وتوجهت المصاب قائلة: "لو ضليت ببيتك كنا قلنا عنك خاين يا محلا هالكلمة قدام التمن اللي دفعتو أنت وغيرك كتير بس كرمال وطن أرخص من شو".

وخاطبت "نسمة الصبح" المسؤولين بجرأة: "استحوا على حالكن، انشاء الله بتلاقوها بولادكن" وأردفت بنبرة استهجان: "فيه ابن مسؤول وقّف على حاجز أو عم يحارب."

وتابعت: "حتى الأكل عم يسرقولن ياه، الله ينتقم منكم. ولك ماعم يدافعو ولادنا كرمالكن، عم يحمو شرفهن يا بلا شرف".

أماAliaa Ali فدعت دعاء عريضاً قائلة: "الله يأخد كل كلب ويشفي كل زهرة من جيشنا".

وعلقYousef Yousef بحدّة: "يا حسرتي عاهالشباب اللي عم تروح متل الزهرة واللي لازم يروح قاعد وعم يجمع حق دم هالشباب".

وبدورها قالت" "رانيا ديب" بحسرة:"حرام هذا يلي عم بصير بولادنا عم يموتو قدام عيونا وماعم نحاول نعمل شي.. تعبنا بكفي".

وحسب مصادر غير رسمية فإن عدد المصابين بعجز كلي أو جزئي في صفوف جيش النظام والميليشيات التابعة له كالدفاع الوطني وصل إلى 20 ألف شخص منذ بداية الأحداث، أغلبهم أصيب بحالات شلل كلي مما جعل جيش نظام الأسد عاجزاً عن تأمين علاج لهم.

زمان الوصل
(169)    هل أعجبتك المقالة (233)

واحد سوري

2014-09-26

هذا ليس نظام، بل عصابة باعت كل شيء.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي