على نحو مفاجئ انسحبت كتائب من "الثوار" كانت تسيطر على "عدرا العمالية" من المدينة، مفسحة المجال لدخول قوات النظام إليها دون أي مقاومة.
وقال ناشطون إن النظام الذي ضرب المقاتلين بغازات سامة صباح أمس الأربعاء، ما تسبب بموجة وفيات وإصابات لم يقدم على أي اشتباكات بعدها، ليكتشف عبر استطلاعه لاحقا أن المدينة خالية من أي حركة، ويقتحمها مساء نفس اليوم، ويجدها خالية من الكتائب ومن المحتجزين الموالين له أيضا.
وتحتجز الكتائب مئات من الموالين والمرتزقة، الذين تم أسرهم بعد سيطرتها على "عدرا العمالية".
وتقول معلومات إن الكتائب استطاعت نقل المحتجزين خارج المدينة إبان الانسحاب، وذلك عبر نفق طويل جرى حفره وتجهيزه مسبقا.
واللافت أن إحدى أهم الصفحات المؤيدة والتي تعنى بشؤون "عدرا" عمدت إلى توجيه نداء إلى الجيش ترجوه عدم سرقة (تعفيش) ممتلكات البيوت في عدرا، علما أن غالبية سكان المدينة هم من أهالي ضباط وجنود جيش ومخابرات النظام.
وفي سياق متصل اطلعت "زمان الوصل" على خطاب بإعلان النفير العام في غوطة دمشق، بناء على توجيهات زهران علوش قائد "القيادة الموحدة".
ودعا البيان الشباب والرجال للإسراع في الانضمام إلى التشكيلات العسكرية المقاتلة في الغوطة، محذرا من أن "لاسبيل لنا بالرجوع إلى الوراء، لأن الحرب دائرة والنيران مستعرة، والتخلف عن ساحات الوغى كبيرة منكرة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية