ألقت"لجنة الطوارئ والتنسيق لإغاثة أهلنا السوريين المنكوبين في عرسال" باللائمة على كل من الائتلاف والحكومة المؤقتة لتقصيرهما في متابعة شؤون العائلات السورية المتضررة من أحداث عرسال على الحدود السورية اللبنانية.
وقالت اللجنة في بيان لها حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه: إن الائتلاف يتحمل مسؤولية تقصيره أمام ما يتعرض له اللاجئون السوريون في عرسال خاصّة من ضغوطات ومضايقات واعتقالات عشوائية من قبل الحكومة اللبنانيّة، مؤكدة أنها "سنوصل كتاب اللوم هذا لكافة المنظمات والهيئات الحقوقية
والإنسانيّة ولوسائل الإعلام".
وحسب البيان، فإن اللاجئين السوريين الذين شردتهم نيران حزب الله والجيش اللبناني وحرقت المئات من خيامهم يعانون كارثة إنسانيّة منتشرين بالعراء مع اقتراب فصل الشتاء القارص في بلدة عرسال.
وقالت اللجنة في بيانها "إنّنا بعد مرور أسابيع عديدة والناس لاتزال في الشوارع بلا مأوى ولا طعام ولا أغطية، نُحمّل الائتلاف السوري المعارض والذي يُمثلنا في الداخل والخارج كافّة المسؤولية والتقصير لعدم متابعته شؤون هذه العائلات والسؤال".
وأشارت إلى عجزها عن الاستمرار بمساعدة اللاجئين بسبب ضغوط عديدة أولها الضغوط الماديّة، بعد إعلان الحرب على المؤسسات الخيرية الداعمة بحجّة "دعم الإرهاب"، الذريعة التي حالت إقامة أيّ مخيمات تحت اسم هذه اللجنة.
وشهدت بلدة عرسال مطلع آب/أغسطس الماضي قصفا عنيفا من أسلحة ثقيلة ومتوسطة تابعة للجيش اللبناني وحزب الله، على خلفية اعتقال قائد ميداني قيل إنه تابع لتنظيم "الدولة الإسلامية".
وتزامن القصف، الذي قتل عشرات السوريين وأحرق أكثر من نصف مخيماتهم، مع اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين إسلاميين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية