أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"طوفان جوي" يكتسح سماء سوريا، والتساؤل الأبرز: "طيران بشار، أم طيران أمريكا"؟

أطفال سوريا هم أكثر من يدفع الثمن.. طفل هارب مع أهله قرب الحدود التركية - الأناضول

بينما غدت سماء السوريين تموج بالطيران من كل حدب وصوب، صار التساؤل الأبرز على الشفاه عن "هوية الطيران" الذي يقصف، أهو طيران بشار، أم طيران أمريكا ومن معها ضمن "التحالف الدولي؟

فاليوم، وفي مشهد غير مسبوق أصبحت سماء سوريا مسرحا للطائرات الحربية، التي يدعي مشغلوها من جميع الأطراف أنهم يقصفون "الإرهابيين"، فيما لاتزال الشواهد تدل على أن المدنيين هم أكثر من سيدفع ضريبة هذا "الطوفان الجوي"، الذي اختلفت أطيافه وألوانه، ولكنه اتفق على هدف واحد هو التدمير.

غارات على إدلب، وأخرى على الرقة، وثالثة على دير الزور، ورابعة على ريف دمشق ومحيطها، وسماء البلد التي كان يستفرد بها طيران قاتل واحد، هو طيران بشار الأسد، صارت ملعبا لأنواع أخرى من الطائرات والقاذفات التي تتسابق على القصف، لتلحقه ببيان عن تحقيق "إصابات دقيقة"، فيما الواقع يشهد بخلاف ذلك.

فبعد أن حطمت سوريا الرقم القياسي في عدد المجموعات التي تقاتل وتتقاتل على ارضها، ها هي مقبلة على انتزاع قصب السبق في عدد ونوع الطيران المحلق في سمائها، والذي يبدو أن بعيد عن التنازع، لأنه يطير بتنسيق عال بين جميع الأطراف.

والسوريون الذين كابدوا ما لايحتمل من المجازر بواسطة طيران النظام، حتى صار الطيران وصواريخه وبراميله جزءا من حياتهم.. هؤلاء السوريون هم اليوم من تأخذهم الدهشة والفضول لمعرفة "هوية" الطائرة، وهو مالخصته عبارة طفل إدلبي سأل صديقه -كل براءة عقب- إحدى الغارات: " "حربي بشار ولا حربي أمريكا يلي قصف"؟!

زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي