أقرت وزارة خارجية النظام بأنها تلقت رسالة من الخارجية الأمريكية، تخبرها فيها بعزم واشنطن على شن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة داخل الأراضي السورية.
وجاء إقرار خرجية النظام في بيان تم نشرها بعد ساعات من تأكيد واشنطن قيامها بغارات استهدفت مواقع لتنظيمي "الدولة" و"النصرة" داخل سوريا، باستخدام قاذفات، وصواريخ موجهة من نوع "توماهوك".
وقالت خارجية النظام في بيانها: "بعد تأكيد سورية مرارا وفي مناسبات عدة على استعدادها للتعاون في مكافحة الإرهاب في إطار الاحترام الكامل لسيادتها الوطنية وبعد أن وقفت مع سورية دول عدة تؤكد على ضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة الذي يشدد على احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها تم بالأمس إبلاغ مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بأن الولايات المتحدة وبعض حلفائها ستقوم باستهداف تنظيم /داعش/ الإرهابي في مناطق تواجده في سورية وذلك قبل بدء الغارات بساعات.
وأضافت الوزارة: "بعد ذلك وبالأمس أيضا تلقى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم رسالة من نظيره الأميركي جون كيري عبر وزير خارجية العراق يبلغه فيها أن “أمريكا ستستهدف قواعد تنظيم /داعش/ الإرهابي وبعضها موجود في سورية".
وتابعت: "إن الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد أنها كانت وما زالت تحارب هذا التنظيم في الرقة ودير الزور وغيرهما من المناطق فإنها لم ولن تتوقف عن محاربته وذلك بالتعاون مع الدول المتضررة منه بشكل مباشر وعلى رأسها العراق الشقيق، وتشدد في هذا الإطار على أن التنسيق بين البلدين مستمر وعلى أعلى المستويات لضرب الارهاب كون البلدين في خندق واحد في مواجهة هذا التنظيم تنفيذا للقرار الدولي2170 والذي صدر بالإجماع من مجلس الأمن".
واختتمت الوزارة بيانها: "إن الجمهورية العربية السورية إذ تعلن مرة أخرى أنها مع أي جهد دولي يصب في محاربة ومكافحة الإرهاب مهما كانت مسمياته من /داعش/ و/جبهة النصرة/ وغيرهما تشدد أن ذلك يجب أن يتم مع الحفاظ الكامل على حياة المدنيين الأبرياء وتحت السيادة الوطنية ووفقا للمواثيق الدولية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية