تناقلت مواقع عبرية زيارة المعارض السوري المثير للجدل "كمال اللبواني" لعدد من الجرحى السوريين في مشفى زيف شمال فلسطين المحتلة، مطلقة عليه صفحة "إسرائتيل تتكلم بالعربي" العبرية لقب "مانديلا سوريا".
ونقلت الصفحة العبرية عن "اللبواني" قوله: "بشار الأسد يذبح السوريين وإسرائيل تعالج جراحهم"، مبدياً للدولة العبرية على ما تقدّمه من لفتات إنسانية تجاه الجرحى السوريين، في الوقت الذي تناسى فيه الأخير مئات القتلى والجرحى خلال عدوان الدولة العبرية على قطاع غزة منذ عدة أسابيع.
وأشارت الصفحة العبرية إلى مرافقة رجل الأعمال "موتي كهانا" الإسرائيلي من أصل أمريكي، الذي عرفته بعراب العمل الإنساني لضحايا ما وصفتها بالحرب "الأهلية" الدائرة في سوريا.
وقال اللبواني لنائب رئيس المركزي الطبي العبري بحسب الصفحة العبرية: " أشعر بالتقدير الكبير لما يقدمه مركز زيف للجرحى السوريين من أبناء شعبي الذين جرحوا في الحرب من علاج طبي مخلص، وأعتبره لفتة إنسانية مؤثرة تمهد الطريق لتآلف القلوب بين الشعبين وتبعث على الأمل في حلول السلام في أيام أكثر هدوءا. لقد جئت إلى المركز لأشكركم على علاجكم لمئات الرجال والنساء والأطفال الذين حصلوا هنا على علاج طبي على أعلى المستويات والدعم النفسي في ضوء الأحداث الأليمة".

وتابع: "إن الأسد داخل سوريا يدعي بأن الإسرائيليين هم العدو، ولكن هنا في المستشفى نرى إسرائيل على حقيقتها، وأنا أتساءل من هو العدو الحقيقي؟ هل هو الأسد الذي يذبح أبناء شعبنا، أم هي إسرائيل التي تعالجهم؟".
وعرفت الصفحة العبرية باللبواني قائلة: " ويعتبر د. كمال اللبواني منذ ما يزيد عن عقدين في عداد أبرز الناشطين الليبراليين من أجل حقوق الإنسان في سوريا. وقد أمضى عدة فترات في السجن السوري خلال عهد بشار الأسد لنشاطه من أجل دعم الديمقراطية في سوريا. وبعد فترة وجيزة من الإفراج عنه سنة 2011 هرب من سوريا إلى الأردن خشية إعادة اعتقاله أو تعرضه للقتل، ثم حصل على حق اللجوء السياسي من السويد، ومذ ذاك بات معظم نشاطه ينطلق من تركيا" مشيرة إلى أنه سيلتقي بكبار المسؤولين العبريين خلال زيارته لتل أبيب الّتي لا يُعرف لها نهاية حتّى الآن.
والتقت "زمان الوصل" بوقت سابق بجريح استغلته اسرائيل فيما يخص العلاج (اضغط هنا)
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية