قتلت قوات النظام 44 شخصاً في قصف بالبراميل المتفجّرة والصواريخ الموجهة، على عدة قرى وبلدات في ريف إدلب ظهر أمس، في الوقت الذي رد فيه الثّوار باستهداف معاقل قوات النظام ومرتزقته في بلدة "الفوعة".
وأشارت مصادر لـ"زمان الوصل" إلى أنّ 19 شخصا قضوا وجرح آخرون في "سراقب" إثر قصف بصواريخ فراغية أطلقتها طائرات النظام.
وتحدثت المصادر عن ضعف في الإمكانيات تواجه فريق عمل الدفاع المدني في ريف إدلب، نتيجة "غياب الحكومة والائتلاف" عن دعمهم.
وفي بلدة "احسم" قضى ما يزيد عن 23 شخصاً وأصيب آخرون نتيجة غارة لطائرة "سوخوي" على البلدة هناك، وفق شهود عيان.
كما استهدفت طائرات النظام المدنيين في قرى جبل الزاوية، والجانودية قرب "جسر الشغور" دون أن تسفر عن وقوع إصابات تذكر.
تزامن ذلك مع تأكيدات من مصادر ضمن صفوف الثّوار في بلدة "بنش" عن مقتل العشرات من قوات النظام ومرتزقته في بلدة "الفوعة" القريبة، نتيجة استهدافهم بصواريخ محلية الصنع، وصواريخ "غراد"، مع حديث عن استهداف سيارة محمّلة بعدد من أفراد ميلشيات "الدفاع الوطني"
وتأتي مجزرتا "سراقب واحسم" بعد مجزرة ارتكبتها قوات النظام أول أمس في "بنش" إثر استهدافها بعشرات الغارات الجوية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية