جزار بانياس.. أنا الشعب.. ومقتلي مجرد كذبة

نفى "علي كيالي" قائد مليشيات "المقاومة السورية" الأنباء التي ترددت عن مقتله، واصفا هذه الأنباء بالكاذبة.
"كيالي" الذي عرف بلقب "جزار بانياس" والذي يتولى منصب أمين عام ما يسمى "الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسنكدرون"، سرد في معرض نفيه بعض مساهماته في دعم نظام الأسدين (حافظ وبشار)، مدعيا أنه قاتل من أجل "عروبة اللواء"، ووقف في "وجه المشروع الإخواني لتدمير وتخريب سوريا" في ثمانينات القرن الفائت.
وتابع "كيالي" مديح نفسه، مذكرا بأنه "رمى بنفسه في ساحات القتال ليدافع عن وطنه الأم سوريا، التي تتعرض لأعظم حرب كونية عبر التاريخ"، مضيفا: "وهو مستمر إلى الآن بالتواجد على خطوط التماس مع رفاقه في المقاومة".
وختم: "علي كيالي هو الشعب وهو دعوة هذا الشعب، وما دام هذا الشعب موجودا فعلي كيالي موجود، وهو الآن متواجد بإحدى النقاط الساخنة وعلى رأس قواته".
واستحق "كيالي" لقب "جزار بانياس" لقيادته المليشيات التي فتكت بأحياء من مدينة بانياس وقرى تابعة لها، حيث ظهر في مقطع مسرب يدعو إلى "تطهير" بانياس، وهو ما تمثل في إقدام مليشياته بمشاركة قوات النظام في قتل وذبح المئات في "البيضا" و"رأس النبع" و"البساتين"، خلال شهر أيار من عام 2013.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية