أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كل فصائل المعارضة "داعش" لدى أم الصحف اللبنانية

عدد ينعي رئيس تحرير النهار جبران تويني والذي اتهم نظام الأسد بقتله عام 2005 - ارشيف

نشرت صحيفة "النهار" في يوم واحد خبرين عن توقيف الجيش اللبناني لثلاثة سوريين هم: "دحام عبد العزيز رمضان (مواليد 1996) وخالد وليد البكير (مواليد 1975) وعبد الله أحمد السلوم (مواليد 1993) على أحد حواجزه في منطقة بعلبك"، وغردت بالخبر على موقعها في "تويتر" في الساعة 10 من يوم 19 أيلول 2014.

ولم تلبث "النهار" أن نقلت في الخبر نفسه عن مصادرها لدى أجهزة الأمن اللبناني إن دحام نفّذ عملية الذبح بحق الجندي اللبناني "عباس مدلج"، حتى عاجلت بخبر لاحق يؤكد أن "دحام" حفر قبرا ليدفن "مدلج"، مع التذكير بأنه ساهم بالذبح.

وحسب تجارب معتقلين سوريين في لبنان، فإن مخابرات الجيش المعروفة بسيطرة "حزب الله" عليها تتقمص دور مخابرات نظام الأسد في التحقيق مع الموقوفين لانتزاع اعترافات قد تخفف عنهم التعذيب.

وضمن هذا السياق علمت "زمان الوصل" أن دحام عبد العزيز رمضان ليس من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" أساسا.

وقال مراسل "زمان الوصل" في القلمون إن رمضان والسلوم والباكير (وليس البكير كما نشرت النهار) تركوا العمل الثوري نهائيا في شهر رمضان الماضي، متوجهين إلى لبنان بحثا عن عمل، بعدما كانوا يقاتلون في كتائب "المغاوير" غير المرتبطة بأي علاقة مع تنظيم "الدولة".

وفي السياق نفسه نفى مصدر عسكري مقرب من الموقوفين أن يكونوا عملوا ضمن مجموعة "أحمد جمعة" كما سربت "النهار" عن مصدرها الأمني في مخابرات الجيش.

وشهدت الساحة اللبنانية تشددا تجاه الشبان السوريين، حيث اعتقلت الأجهزة العسكرية والأمنية الكثير منهم لأنهم سوريون فقط، على خلفية أحداث عرسال.

كما ارتفعت حدة العداء والعنصرية ضد اللاجئين السوريين من قبل سكان بعض المناطق اللبنانية بعد إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل الجندي اللبناني "عباس مدلج".

القلمون - بيروت - زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي