استفاقت غوطة دمشق اليوم الأحد على نبأ اغتيال قائد ميداني، في تأكيد على أن عمليات الاغتيال باتت أشبه بقطار ينتقل من منطقة إلى أخرى، ويخطف حياة قائد عسكري إثر آخر، دون أن تتضح ملابسات الكثير من هذه العمليات.
فقبل يومين اغتيل قائد كتيبة فتى الإسلام في اللاذقية، وقبلها تم اغتيال قيادي في جبهة النصرة بريف إدلب، وقبلها تعرض "جمال معروف" لمحاولتي اغتيال، وقبل ذلك اغتيل قرابة 50 من قيادات "أحرار الشام"، وكل ذلك ضمن إطار زمني لايتعدى 12 يوما.
واليوم، شهدت غوطة دمشق اغتيال "بشير الأجوة" العضو البارز في لواء "أسود الغوطة"، والناطق الرسمي باسمه.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الاغتيال تم بواسطة أشخاص "مجهولين".
وأصدر "جيش الإسلام" بيانا موقعا باسم قائده "زهران علوش" يعزي بـ"الأجوة"، مطالبا بفتح تحقيق فوري في قضية اغتياله وبقية الاغتيالات السابقة، ومعلنا عن تضامنه مع "أسود الغوطة" في مسعاه لكشف الجناة ومحاسبتهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية