ثوار حماه يدمرون دبابة "سهيل الحسن"

كشف مركز حماة الإعلامي نقلا عن مصدر ميداني إن أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام وميليشاته ومرتزقته قتلوا خلال اليومين الماضيين في معارك الريف. 

وقال إعلامي في المركز لـ"زمان الوصل" إن قوات النظام كثّفت السبت لليوم السابع على التوالي طلعاتها الجوية على مناطق ريف حماه وخاصة كفرزيتا- اللطامنة، مورك، والزكاة.

وفي آخر التطورات العسكرية، نشرت حركة "حزم" المشارِكة بمعارك ريف حماة مقطعاً مصورّا قالت فيه إنها دمرت الدبابة الخاصة بالعقيد "سهيل الحسن" وهي من طراز (أسد4) على جبهة حاجز "أبو زهير" قرب قرية "القرامطة"، وذلك أثناء محاولة تقدم جيش النظام باتجاه قرية "تل ملح".

ونقل بيان لحركة "حزم" عن عناصر استطلاع الحركة نبأ مقتل جميع أفراد طاقم الدبابة (تي 72) المطورّة بعد تدميرها بصاروخ مضاد للدروع طراز "تاو"، غير أن "الحسن" لم يكن بداخلها.

وأكدت مصادر ميدانية لـ"زمان الوصل" استمرار المعارك الميدانية حول قرية "تل ملح" بعد تبادل السيطرة عليها حتى استطاع النظام استرجاعها مع حاجز "زلين" شمالي "حلفايا"، وكشفت عن وجود عناصر لحزب الله بين عناصر الحاجز.

من جانبه تحدث الناشط الإعلامي أبو الورد من ريف حماة أن طائرات النظام كثفت قصفها على قرى وبلدات ريف حماة، حيث وصلت خلال أربعة أيام إلى ما يزيد عن 120 غارة كان النصيب الأكبر منها لمدينة "كفرزيتا" و"اللطامنة"، ومن ثمّ (مورك، لطمين، الزكاة وحصرايا) في ريف حماة الشمالي، علاوة عن عشرات البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات النظام تنفيذا لسياسة الأرض المحروقة التي يعمل عليها العقيد الحسن بهدف استعادته المناطق التي يسيطر عليها الثوار بريف حماة. 

وسبق أن استعاد ثوار حماة زمام المبادرة من جديد في الريف الغربي من خلال عمليات عسكرية جديدة ومعارك كر وفر دحرت على اثرها قوات النظام من عدة مناطق كانت أهمها (حلفايا، الزوار، جبهة بطيش). 

وأكد الناشط العسكري الميداني أبو شريف لـ"مان الوصل" أن اجتماعا عسكريا لعدد من القادة بريف حماة أسفر عن إنشاء غرفة عمل عسكرية طارئة لإيقاف تقدم النظام وحلّ الخلافات والتنسيق لاستعادة كافة المناطق التي سيطر عليها النظام مؤخرّاً.

وأشار إلى أن الاجتماع أتى ثماره فورا بتقدم نوعي للثوار في عدة مناطق بريف حماة. 

وأفاد الناشط علي أبو فاروق -ناشط ميداني بريف حماة- باستعادة كتائب الثوار وفصائل الجيش الحر السيطرة على (الجلمة، الجديدة، والزلاقيات) بريف حماة الغربي، وعلى حاجز "أبو زهير" قرب قرية "القرامطة".