تحت عنوان "الجيش اللبناني يقتل عناصره"، أفاد أهم الحسابات الرسمية لجبهة النصرة الجمعة عن إعدام أول جندي من الجنود اللبنانيين المحتجزين لدى التنظيم.
وفي تغريدة مقتضبة، قال الحساب الرسمي إن "محمد حمية أول ضحية من ضحايا تعنت الجيش اللبناني الذي أصبح ألعوبة بيد الحزب الإيراني"، في إشارة إلى مليشيا "حزب الله".
ويعني هذا الإعلان من "النصرة" أن المفاوضات مع الحكومة اللبنانية بشأن إطلاق الجنود المحتجزين قد وصلت إلى طريق مسدود.
وسبق لجبهة النصرة أن بثت شريطا مصورا للجنود المحتجزين ناشدوا خلاله حكومتهم وأهاليهم للضغط على مليشيا "حزب الله"، من أجل الانسحاب من سوريا وكف يدها عن قتل السوريين.
ويبدو أن المفاوضات التي كانت تدار مع أمير جبهة النصرة في القلمون، لم تفض إلى نتيجة؛ ما دفع التنظيم لتنفيذ تهديده الذي أطلقه من قبل بتصفية الجنود إن لم تبرم حكومة لبنان معه صفقة متكاملة، من أبرز بنودها إطلاق معتقلين إسلاميين في سجن "رومية" الشهير في لبنان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية