أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محتجزو الجيش اللبناني لدى "النصرة" يتحدثون مع ذويهم في القلمون!

كشف شريط فيديو سُجل لعدد من أسرى الجيش اللبناني لدى "جبهة النصرة" في القلمون أن هناك إتفاقيات ومعاهدات تجريها الحكومة اللبنانية لتخليص المعتقلين رغم أن الحل موجود في يد هذه الحكومة، وهو إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الموجودين في لبنان دون محاكمات.

وأظهر الفيديو الذي بثته مؤسسة "المرابطون" مجموعةً من هؤلاء الأسرى وهم يجلسون فوق تلة عالية، ويتكلمون بحرية مع ذويهم في لبنان ويبدون في حالة من الهدوء والارتياح.

وتحدث أحد الأسرى ويُدعى "أحمد عباس" مع طرف لبناني لم يُذكر اسمه بجرأة وصراحة: "الدولة هلأ مش عم تطالب فينا، بدها مصاري من دول عربية لحتى تطلّع أسرى سجن رومية لحتى نطلع نحنا، مضيفا: "الدولة مش عم تسأل عنا ولا عن ولادنا".

وعندما يطلب الطرف الآخر منه الاطمئنان عن الأسرى يقول له:"كل الشباب هون بخير"، وعدّد منهم "محمد طالب" و"سليمان الديراني" و"جورج خوري" و"علي النزال" و"ناهل قلفوني" و"لامع مزاحم" و"عباس مشيك" و"باسم شرف". ويتحدث الأسير أحمد مع والدته التي بدت متأثرة لأسره فيقول لها: "والله مافي شي لا تبكي ولا شي أنا عند أهلي هون"، ويعاود الكلام مع الطرف الآخر ليقول له: "الدولة شو ما بتحكي كلو كذب"، و عندها يقول له الشخص الذي على الطرف الآخر ويبدو أنه مسؤول في الجيش اللبناني: "شو بدهم اللي آسرينكم بدنا ننفذ لهم لحتى يفلتوكم".

ثم يتحدث الأسير "جورج خوري "مع قناة الـ LBC اللبنانية عن قصة حصلت مع أهله منذ يومين حينما جاؤوا إليه في مكان الأسر ليروه ويطمئنوا عليه بموافقة قائد "النصرة" في القلمون الشيخ أبو مالك.

وأضاف:أثناء عودة أهلي إلى لبنان قام الجيش اللبناني بإطلاق النار عليهم في عرسال، وكشف خوري أن شقيقته أصيبت بانهيار عصبي من أثر الحادث، ولو لم تقم بلدية عرسال بإنقاذهم من (الجرد) لكان الجيش اللبناني قضى عليهم، ويعود المتحدث الأول الأسير "أحمد" ليؤكد للطرف الآخر بأن الأسرى بأمان، وهنا تتدخّل امرأة تبدو من أقارب أحمد لتقول بكل جرأة: "شباب الحزب اللي عم تقتل السنّة بسوريا ونحنا هون كلنا ضد الحزب وضد الدولة".


فارس الرفاعي - زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي