علمت "زمان الوصل" من مصادرها في دير الزور والبوكمال أن تنظيم "الدولة الإسلامية" شكل جهاز استخبارات مدنية، يضم أفرادا من أهالي البوكمال وقرى دير الزور تشرف عليه شخصيات موثوقة من تنظيم "الدولة".
وأفادت المصادر بأن هذا الجهاز يتعقب الأخبار التي يتداولها الأهالي وتراقب اتصالاتهم بالخارج، وخصوصا المناطق التي يكثر فيها العاملون في دول الخليج.
وقالت مصادر "زمان الوصل" إن عيون "الدولة" –بحسب وصفه- تتعقب معظم المنتسبين السابقين للجيش الحر وجبهة النصرة، خشية أن يقوم هؤلاء بالتنسيق مع الجيش الحر في حلب والمناطق الأخرى، لافتة إلى أن التنظيم يشن حملة واسعة من الاعتقالات في كل من يشتبه به، ويعرض على المعتقلين العمل معهم مقابل الأمان وإطلاق سراحه.
وتسود دير الزور والبوكمال وقراها، حالة من الذعر خشية الاشتباه بأي "عميل" على حد وصف الدولة، موضحا أن ضرب جسر السياسية شل حركة مقاتلي التنظيم وأوقع مجموعاتهم في داخل دير الزور بالحرج لعدم وصول الإمدادات بشكل كاف.
من جهة أخرى، أكدت المصادر أن تنظيم الدولة بات جاهزا ومستعدا لأي عملية برية متوقعة، مشيرة إلى أن التنظيم يعتقد أن العمل البري على يد الجيش الحر وارد في أي لحظة تزامنا مع الطلعات الجوية الدولية من قبل التحالف ضد الإرهاب.
وأوضحت أن التنظيم جهّز المضادات الجوية للرد على أي غارة عسكرية، ويعمل على تنقل تلك المضادات من مكان لآخر حتى لا تقع تحت ضربات الطلعات الجوية.
عبد الله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية