أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أحرار الشام" تختار أحد معتقلي صيدنايا ليكون شرعيها العام

عينت حركة أحرار الشام الإسلامية، مسؤولا شرعيا عاما جديدا لها، خلافا للشرعي "محمود طيبة" الملقب "أبو عبدالملك".

الشرعي الجديد للحركة "أبو محمد الصادق"، جاء من نفس المحيط الذي تعارفت فيه معظم قيادات "الأحرار"، والمقصود به سجن صيدنايا العسكري، حيث اعتقل النظام ولا يزال آلاف المعارضين له من مختلف التيارات، وعلى رأسها التيار الإسلامي.

واللافت أن "أبو محمد الصادق" قضى تقريبا نفس فترة الاعتقال التي قضاها القائد العام للحركة "أبو عبدالله الحموي"، وهي بين عامي 2005 و2011، حيث أطلق النظام معظم رموز المعارضة الإسلامية ضمن ما سماه مرسوم "عفو عام".

تخرج "أبو محمد الصادق" من المعهد الهندسي في جامعة حلب، لكن طموحه جعله يتابع دراسته في مجال بعيد عن الهندسة، فالتحق بكلية الشريعة وتخرج منها عام 1995، وإبان متابعته دراسة "الماجستير" اعتقله النظام للمرة الأولى.

بعد أن أطلق النظام سراح "الصادق"، عمل في سلك التعليم الشرعي، ضمن الثانويات الشرعية والعامة في ريف حلب، ليعود النظام ويعتقله عام 2005 ويزج به في سجن صيدنايا.

خرج "الصادق" من سجن صيدنايا، مع كثير من رموز المعارضة الإسلامية، ومن ضمنهم رفاق سجنه وقضيته، الذين شكلوا فيما بعد حركة أحرار الشام الإسلامية، وعلى رأسهم، "أبو عبدالله الحموي"، "أبو يزن الشامي"، "أبو عبد الملك"، وهؤلاء وغيرهم من عشرات القيادات قضوا مؤخرا في عملية بالغة الغموض في بلدة "رام حمدان".

عمل "أبو محمد الصادق" منذ بدايات الثورة على الملف "الشرعي"، حيث أشرف على تخريج العديد من الدورات الشرعية في حلب وإدلب، كما شارك في تأسيس المحاكم والهيئات الشرعية في المناطق المحررة.
ولاحقا، شغل "الصادق" منصب رئيس الهيئة الشرعية في حلب، ورئيس مجلس الشورى في ملتقى الشرعيين في حلب وريفها.

وأخيرا، عين "الصادق" مسؤولا شرعيا عاما لحركة أحرار الشام الإسلامية، ابتداء من 16/9/2014.

زمان الوصل - خاص
(181)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي