قالت الجبهة الإسلامية إن فصيل "أحرار الشام" وكتائب أخرى مقاتلة نجحوا في السيطرة على 85 بالمئة من محافظة القنيطرة ذات الموقع الحيوي.
وأكدت "الإسلامية" ما نقلته "زمان الوصل" قبل أيام عن انحسار سيطرة النظام على المحافظة، واقتصارها على 6 مواقع عسكرية، قائلة إن تحرير هذه المناطق كفيل بإحكام "الثوار" سيطرتهم الكاملة على المحافظة.
"الإسلامية" نشرت تقريرا عن سير العمليات العسكرية التي أسفرت عن هذه النتائج، مرفقة تقريرها بخريطة توضح توزع مناطق السيطرة في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
واستعرضت "الإسلامية" سلسلة المعارك، بدءا من تشرين الثاني 2013، عندما سيطر "المجاهدون" على سرية الجاموسة وقرية عين فريخة، وانتهاء بمعركة "فالمغيرات صبحا" التي أطلقت في الرابع من أيلول الجاري.
وركزت "الإسلامية" على معركة "الوعد الحق" التي انطلقت أواخر آب من العام الحالي، وتوجت بسيطرة مطلقة على كامل الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، كما سبق لـ"زمان الوصل" أن أشارت في تقرير سابق لها.
وفي ختام تقريرها، أكدت "الجبهة الإسلامية" أن "المجاهدين" سيطروا على مساحة 85% من المحافظة، وأوقعوا خلال معاركهم قرابة ألف قتيل في صفوف قوات النظام، التي لم يتبق لها سوى 6 مراكز عسكريّة هي: تل الشعار، وتل الكروم، ومدينة خان أرنبة، وبلدة جبا، ومدينة القنيطرة المعروفة بمدينة البعث، إضافة إلى قيادة اللواء 90.
ونوهت "الإسلامية" بأهمية النقاط التي مازالت بحوزة النظام في القنيطرة، كونها تفصل بين المناطق المحرّرة في المحافظة وغوطة دمشق الغربيّة، مؤكدة سعي "الثوار" لانتزاع هذه النقاط من أجل فتح الطريق نحو دمشق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية