أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

5 أيام تفصل مدرسة "الرواد" عن إغلاق أبوابها..والضحية مستقبل أكثر من ألف طالب

مع اقتراب العام الدراسي من بدايته، يواجه أكثر من ألف تلميذ سوري لاجئين في تركيا مصيرا مجهولا، في ظل ما يتهدد مدرستهم من خطر الإغلاق.

ويؤكد "محمود عبد الرزاق" وهو ناشط يعمل على إيصال صوت الطلاب إلى الداعمين، أن 1025 تلميذا وطاليا سوريا كانت تضمهم مدرسة الرواد في مدينة الريحانية جنوب تركيا، باتوا مهددين بالحرمان من حق التعلم، بعد نشوب خلافات بين إدارة المدرسة والداعمين لها، ما جعل كفة إغلاقها مرجحة.

ويضيف: توقف دعم المدرسة بسبب خلافات بين الإدارة والداعم، حول هيكلية المدرسة، إذ يطالب الداعم بإلغاء التعليم الإعدادي والثانوي، والاقتصار على التعليم الإبتدائي، ونتيجة لتصاعد الخلافات، رفع الداعم يده عن تقديم العون للمدرسة.

ووفقا لـ"عبد الرزاق"، فقد أثار خبر احتمال إغلاق المدرسة هلع الأهالي، الذين حضروا اجتماع لأولياء الأمور، وتقدم بعضهم باقتراح يقضي بدفع كل طالب مبلغ 50 ليرة تركية (قرابة 22 دولارا) كمساعدة لإدارة المدرسة، علما أن المدرسة مجانية بشكل كامل.

ولم يلاق الاقتراح ترحيب جميع أولياء أمور الطلاب، لأن الكثير منهم ليس لديه طاقة لتأمين هذا المبلغ.

لمى شماس - اسطنبول - زمان الوصل
(138)    هل أعجبتك المقالة (229)

مهند العلي

2014-09-16

المدرسة التي يتكلم عنها التقرير هي مدرسة الزهيرية واسم مدرسة الرواد أطلقه عليها مدير المدرسة عبد السلام جلول الذي نشب بينه وبين الداعم خلاف بعد إقالته من عمله كمدير للمدرسة حيث قام المدير بالاستيلاء على المبنى و أعلن عن فتح المدرسة على أمل أن يأتي داعم جديد. عبد السلام جلول أو كما يعرفه معظم السوريين المقيمين في الريحانية هو كان وما يزال رئيس بلدية الهبيط والقاصي والداني يعرف من هو هذا الشخص ............. للنظام وهو غير مناسب لأي عمل يخص التربية والتعليم . فنرجوا من زمان الوصل التأكد من حيثيات الأمر قبل نشره لكي لا يتورط انسان شريف آخر كداعم المدرسة السابق مع هذا المدير الفاشل..


نادر نوف

2014-09-17

من أكبر مشاكل التعليم التي يعاني منها النازحين في مدينة الريحانية أن المدارس الموجودة فيها لا تستوعب كل الأطفال وخاصة الفئات العمرية الصغيرة أي المرحلة الابتدائية وهم الأحوج للتعليم لذلك قرر داعم المدرسة أن يجعل هذه المدرسة ابتدائية , الداعم لم يرفع يده عن دعم المدرسة بل على العكس وكل من يعنيه العملية التربوية يعرف الداعم وهو الآن سيدعم مدارس في مدينة قرقخان لكن فساد المدير وسمعته السيئة جعلت الداعم يتخلى عنه ويبحث عن شخص مناسب وهذا هو سبب الخلاف بين الداعم والمدير.


عماد العبد

2017-09-07

الداعم لايملك الرؤيا التربوية للطالب السوري وكونه قادم من خارج الوطن أراد اقحام ايديولوجية معينة كما واعتمد الواسطة والاختيار السئ لغير الأكفاء ولم يلتزم بالدعم المترتب . السيد المدير هو على حق وفي غاية الأدب ويملك رؤية تربوية واضحة..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي