5 أيام تفصل مدرسة "الرواد" عن إغلاق أبوابها..والضحية مستقبل أكثر من ألف طالب

مع اقتراب العام الدراسي من بدايته، يواجه أكثر من ألف تلميذ سوري لاجئين في تركيا مصيرا مجهولا، في ظل ما يتهدد مدرستهم من خطر الإغلاق.
ويؤكد "محمود عبد الرزاق" وهو ناشط يعمل على إيصال صوت الطلاب إلى الداعمين، أن 1025 تلميذا وطاليا سوريا كانت تضمهم مدرسة الرواد في مدينة الريحانية جنوب تركيا، باتوا مهددين بالحرمان من حق التعلم، بعد نشوب خلافات بين إدارة المدرسة والداعمين لها، ما جعل كفة إغلاقها مرجحة.
ويضيف: توقف دعم المدرسة بسبب خلافات بين الإدارة والداعم، حول هيكلية المدرسة، إذ يطالب الداعم بإلغاء التعليم الإعدادي والثانوي، والاقتصار على التعليم الإبتدائي، ونتيجة لتصاعد الخلافات، رفع الداعم يده عن تقديم العون للمدرسة.
ووفقا لـ"عبد الرزاق"، فقد أثار خبر احتمال إغلاق المدرسة هلع الأهالي، الذين حضروا اجتماع لأولياء الأمور، وتقدم بعضهم باقتراح يقضي بدفع كل طالب مبلغ 50 ليرة تركية (قرابة 22 دولارا) كمساعدة لإدارة المدرسة، علما أن المدرسة مجانية بشكل كامل.
ولم يلاق الاقتراح ترحيب جميع أولياء أمور الطلاب، لأن الكثير منهم ليس لديه طاقة لتأمين هذا المبلغ.
لمى شماس - اسطنبول - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية