أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كبرى الصحف الخليجية تتعرض لحملة مضادة، بعد وصفها قادة "أحرار الشام" بالانتحاريين، وتصنيفهم كإرهابيين

الصفحة الرئيسة لصحيفة كيهان تحتفي بـ"هلاك" قادة أحرار الشام

شن رواد لمواقع التواصل الاجتماعي حملة مضادة على واحدة من أكبر الصحف العربية، والخليجية تحديدا، متهمين إياها بتأييد "قتل قادة أحرار الشام".

وجاء الهجوم على الصحيفة عبر وسم "هاشتاغ" موحد، بعدما نشرت الصحيفة تقريرا تحت عنوان: "انتقادات في الخليج لتغريدات دعاة تضامنوا فيها مع انتحاريي أحرار الشام".
وزعمت الصحيفة واسعة الانتشار في تقريرها أن "الشارع الخليجي" سجل اعتراضه على تغريدات لعشرات الدعاة المعروفين، رثوا فيها شهداء "أحرار الشام" وأشادوا بمناقبهم.

وفضلا عن أن الجريدة استخدمت عنوانا بعيدا عن الواقع عندما ضمنته عبارة "انتحاريي أحرار الشام"، كون هذه الحركة لم تعرف بنهج "العمليات الانتحارية"، فإن تقريرها لم يستشهد برأي ولو شخص واحد من "الشارع الخليجي" المنتقد للتعزية بأحرار الشام"!

ولكن اللافت أكثر أن التقرير حمل خلطا غريبا بين المنظمات المصنفة على لائحة "الإرهاب" وبين حركة أحرار الشام، معتبرا أن الحركة منظمة إرهابية لايجوز التعاطف معها ولو بكلمة، إنفاذا لأمر ملكي خاص بهذا الشأن.

وبالعودة إلى الحملة المضادة ضد الصحيفة بعد نشر تقريرها حول استشهاد أحرار الشام والتعزية بهم، فقد أعاد بعض المشاركين التذكير بإحدى الفتاوى التي تنهى عن شراء تلك الجريدة، علما أنها عرفت -وما زالت- في أوساط كثير من الملتزمين دينيا بلقب "خضراء الدمن"، نسبة إلى لونها الأخضر، واستشهادا بالحديث الشريف الذي يحذر من "خضراء الدمن"، ويبين أنها "المرأة الحسناء في المنبت السوء".

وشارك في الوسم المضاد للجريدة عدد من الدعاة المشهورين بمناصرتهم الواضحة للثورة السورية، وقد علق أحدهم: "يقول المعتوه: من حزن على قتلهم فقد اصطف مع الإرهابيين!، وأقول: وبفرحكم على قتلهم اصطففتم مع داعش وبشار".

فيما قال آخر ساخرا: "لم ينقص هذا التقرير الاستخباراتي إلا أن يختم بعبارة: عاشت سوريا الأسد"، بينما رأى ثالث أن على الجريدة أن تغير اسمها ليصبح "جريدة البيت الأبيض"، في إشارة إلى تبنيها الواضح لرؤية واشنطن في تصنيف "الجماعات الإرهابية".

وعرض آخرون للصفحة الأولى من جريدة "كيهان" الإيرانية الرسمية، التي احتفت و"بالبنط العريض" بمقتل قادة أحرار الشام، متسائلين عن الفارق بين "كيهان" الفارسية، وهذه الجريدة "العربية"، في تعاطيهما مع قضية استشهاد قيادي الحركة.

زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (192)

أحمد الشامي

2014-09-16

هذه جريدة الشرق الأوسط صوت آل سعود..الله يخفيه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي