أكد نشطاء لـ"زمان الوصل" سيطرة "النصرة" على بلدة حفسرجة بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة دارات بينها وبين لواء "شهداء إدلب" يوم أمس الأحد.
وعقب سيطرتها على البلدة الإدلبية، خاطبت "النصرة" الأهالي قائلة: "ما جئنا إلا لنصرتكم والسهر على أمنكم، وإبادة الفاسدين المفسدين في قريتكم، ونشر الأمان في قريتكم وفي بلاد المسلمين".
وطالبت "النصرة" من المدنيين عبر مكبرات الصوت في مساجد القرية أن "يلزموا بيوتهم" وأن لايخرجوا ليلا "حتى لانتوه فيكم ونقع في أمر نندم عليه نحن وأنتم".
وتجددت الاشتباكات بين "النصرة" و"شهداء إدلب" يوم الأحد مودية بحياة 4 أشخاص على الأقل، وذلك على خلفية اغتيال شرعي من "النصرة" في بلدة "القني" بجسر الشغور، واتهام جبهة ثوار سوريا باغتياله.
وأصدر قائد جبهة ثوار سوريا "جمال معروف" بيانا، طالب فيه "النصرة" بالاحتكام لشرع الله، والقبول بالواسطات الّتي ترسلها جبهة ثوار سوريا من أجل حل الخلافات بين الطرفين.
وطالب "معروف" جبهة النصرة بالامتثال للجنة شرعية، شرط أن تكون جلسات التحاكم مصوّرة، معتبرا أن على "النصرة" رد جميع الحقوق لأصحابها، إن ثبت أنها "باغية".
وأشار "معروف" إلى أن الاشتباكات الّتي تجري بين الحين والآخر، هي بين أهالي الشهداء والأسرى الذين اعتدت عليهم "النصرة" من جهة، وبين "النصرة" من جهة أخرى، نافيا ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إعلان فصيله النفير العام من أجل محاربة "النصرة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية