اعتبر زعيم حركة "فجر الشام الإسلامية" د.أبو عبد الله الشامي أنّ أي تدخل غربي بري في سوريا بمثابة احتلال ستقاومه الحركة.
ورأى في تصريح لـ"زمان الوصل" أنّ الحرب الأمريكية إن شُنت، فإنها ستستهدف "جميع الصادقين من الفصائل على الأرض".
وتوقع "أبو عبدالله" أن يكون سيناريو الضربات الأمريكية، إن حصلت، على شكل هجمات جوية غربية على "المتطرفين" في سوريا والعراق، بالتزامن مع حل سياسي في سوريا يتمثل بالحفاظ على الدولة العميقة وإبعاد بشار وأعوانه عن الواجهة ودعم المعارضة المسلحة المعتدلة لمحاربة اﻹرهاب، وعمل استخباراتي أمني استباقي، مع مساعدات إنسانية لتلميع "الوجه اﻹجرامي للغرب".
ورجّح أن يستفيد التحالف الدولي من التجربة اليمنية، محاولا تجنب تكرار تجربتي أفغانستان والعراق المتمثلة في عدة أمور منها: "حل سياسي يحافظ على الدولة العميقة بمشاركة المعارضة، يرافقه حل عسكري ضد اﻹرهاب يستهدف الحراك الجهادي السني، وتقوية المد الرافضي وتثبيته واستخدامه كفزاعة لابتزاز طواغيت العرب وخاصة الخليجيين".
وختم "أبو عبدالله" رؤيته قائلاً: "الهدف واضح ولايتمثل بالقضاء على جماعة بعينها وإنما يستهدف القضاء على الجهاد السني عامة والتركيز على جماعة مع التضخيم اﻹعلامي ذريعة للحشد وقوة التدخل وإشراك جميع اﻷطراف وتحقيق أهداف سياسية من النجاح في الحرب على اﻹرهاب داخلاً وخارجاً".
وتعتبر حركة "فجر الشام الإسلامية" إحدى أهم مكونات جبهة "أنصار الدين" الّتي تضم أيضاً "شام الإسلام، الخضراء، جيش المهاجرين والأنصار".
محمد الفارس - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية