وجه قائد "جيش الإسلام" إنذاراً لأهالي المعتقلين من مدنيين وعسكريين لديه لكسر "غطرسة النظام" خلال 72 ساعة من تاريخ صدور البيان، "وإلا سيتم إغلاق باب التفاوض نهائياً".
وأشار "علوش" إلى أنّه بعد مفاوضات استمرت 9 أشهر بين ممثل الجيش الملازم "أبو محمد" وممثل عن النظام من أجل التبادل، كاشفاً أنّ النظام وافق على التبادل وفق معادلة شخص واحد من المعارضة مقابل عسكريين وعائلة.
بدوره قال القيادي في "جيش الإسلام" النقيب "عبد الرحمن" لـ"زمان الوصل" إنّ هذا البيان هو بمثابة جس نبض للموالين من أجل الضغط على نظامهم من أجل الإفراج عن معتقليهم لدى "جيش الإسلام".
وأشار "عبد الرحمن" إلى أنّ "جيش الإسلام" أعلن توقف المفاوضات مع النظام منذ اليوم، لأنّ المعادلة الّتي يطرحها في التبادل معادلة بخسة بالنسبة لأسرانا في سجونه.
ووفقاً لـ"عبد الرحمن" فإنّ لدى "جيش الإسلام" عددا كبيرا من أسرى قوات النظام وبعضهم من رتب عالية، إضافة إلى عدد من المدنين من مدينة عدرا العمالية.
وحسب "عبد الرحمن" فإنّ عمليات تبادل الأسرى بينهم وبين النظام متوقفة منذ أكثر من عام ونصف، حيث تمت مبادلة نجل أحد مستشاري الأسد ويُدعى الملازم "غدير تيسير يوسف" مع عدد من الجنود على عائلة معتقلة لدى قوات الأسد.
وأفصح "عبد الرحمن" عن أن عمليات التفاوض تتم عبر وزارة المصالحة، أو أهالي المعتقلين لدينا، بالإضافة لبعض الضباط لنافذين لدى النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية