أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عناصر "حزب الله" يحاربون طواحين الهواء في حي الخالدية

من الفيديو

نشرت مواقع موالية لمليشيا حزب الله شريط فيديو لبعض مجريات المعارك التي شهدها حي (الخالدية) الذي تمكنت قوات النظام بمساعدة من مليشيا حزب الله من السيطرة عليه بعد معارك ضارية قبل عام ونصف.

وأظهر الشريط الذي تم تصويره بكاميرات هواتف محمولة وأخرى تابعة للإعلام الحربي الخاص بالحزب عدداً من عناصر مليشيا حزب الله وهم يتسللون خفية داخل منزل مهدم مدججين بالسلاح وهم يضعون على سواعدهم اليسرى أنشوطات الحزب الصفراء، وبعد التسلل بين أنقاض أحد المنازل المدمّرة يخرجون إلى الشارع المدمر هو الآخر وكـ"دونكيشوت" الذي يحارب طواحين الهواء" يقوم العناصر المرجفين بإطلاق نار رشاشاتهم وقواذفهم بشكل عشوائي ودونما هدف محدد ثم ينسحبون من مكانهم بسرعة هائلة، ويُظهر الشريط أحد قتلى مليشيا حزب الله (حمزة ابراهيم حيدر)، الذي كان يقود معاركها في حي الخالدية وقُتل على أيدي الجيش الحر في عدة لقطات تأبينية، وبعد هرج ومرج واستعراضات "سوبرمانية" خالية من الدسم يظهر في الشريط تسجيل سابق لزعيم مليشيا حزب الله وهو يقول مخاطباً جنود الاحتلال الإسرائيلي والمقارنة هنا مقصودة لذاتها: (أنتم تقاتلون أبناء محمد وعلي والحسن والحسين وأهل بيت رسول الله و"صحابة رسول الله"- والعبارة الأخيرة هي "بيضة القبّان" بالنسبة لخطابات نصر الله، ويضيف: (أنتم تقاتلون قوماً يملكون إيماناً لا يملكه أحد على وجه الكرة الأرضية) ثم تُسمع صيحات (هيهات منا الذلة، هيهات منا الذلة)، ثم يبدو قتيل الحزب حيدر بين مجموعة من عناصره متوجهاً إليهم بالقول: (شو ما صار قدامنا ما تاكلو هم، شهيد، بنشيل الشهدا، جرحى، بنخْلي الجرحى، ممنوع حدا يترك مجموعتو، من أجل تيسير الأمور، ويتابع: (النصر المؤكد، شو ما كان حجمو ونوعو وشو ماكان عدد الشهدا بدنا نكفي)، ويظهر بعد ذلك أحد ضباط مليشيا حزب الله أمام عدد من العناصر وهو يقوم بالاستعراض المسرحي الذي دأب الحزب على تقديمه، حيث يضع المصحف الشريف أمام كل واحد منهم فيقوم بتقبيله ثم يضعه على رأسه، ويتوجه زعيم المليشيا إلى القتيل (حمزة ابراهيم حيدر)، الذي كان مقتله ضربة موجعة للحزب قائلاً: (نشتاق إليك وكيف لا نشتاق، وكيف لا يشتاق الحبيب إلى حبيبه والولد إلى أبيه) وفيما تظهر مشاهد لقبره المكلل بالزهور يتابع نصر الله: والتلميذ إلى أستاذه، والمريد إلى مراده، والأنيس إلى أنيسه، نتعلم الحب والحنان والرحمة وفي نفس الوقت نتعلم الصلابة والشدة في (مواجهة الغزاة) والطامحين والمستكبرين وهنا يبتكر"نصر الله" مفهوماً جديداً للغزاة والمستكبرين، ويعترف نصرالله بعد ذلك أن مقتل "حمزة حيدر" مصيبة بالنسبة لحزبه (تعلمنا ونتعلم كيف نواجه المصيبة بابتسامة، نتعلم كيف تكون الآخرة كل همنا فنسعى لها سعيها) ويضيف بأسلوب الممانعة البائدة: (نتعلم كيف يكون الواحد منا ابن شعبه ووطنه وأمته، ولكن معه تبقى الوصية ويكبر الحلم أصحابك ما زالوا الأوفياء بالدم، وأنت تعلم أن الواحد منا يا سيدي لن يفي لنا بعهده إلا عندما يوقّع على وصيته بدمه ويلحق بها).


فارس الرفاعي - زمان الوصل
(225)    هل أعجبتك المقالة (129)

fayz

2014-09-15

استقوبتوا بعد ما كل العالم غدر بالسوريين.


حمدو

2014-09-15

هذه هي الطريقة للضحك على الناس لتورطوا بالقتال ثم يقتلون - يعني شو بدهم يقولولهم -؟؟ لاتجو ؟؟ اللي بيجي للحرب بيموت ؟؟ -- هذا اصول الضحك عالدقون - - دفاع عن السيدة ودفاع عن الحسين ودفاع عن الولي الفقيه والجدبان بيصدقوا.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي