أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الغنامي.. تنظيم "الدولة" اخترق الكتائب بالعملاء والمتعاطفين، وإليكم الأمثلة

الغنامي: البغدادي هدد الجولاني باغتياله عبر أحد حراسه المقربين

لم يكن أحد يعلم باجتماع قادة الأحرار، والتنظيم هومن نفذ الاغتيال عبر الاختراق

"ظل" الجولاني هرب قبل شهرين بمبلغ 120 ألف دولار والتحق بالتنظيم

كشف داعية سعودي ينشط في دعم الثورة السورية عما سماها "اختراق داعش للكتائب"، في إشارة منه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" وما حققه من اختراقات في صفوف المناوئين لنظام بشار الأسد، لاسيما الكتائب المحسوبة على التيار الجهادي في سوريا.

وقال "موسى الغنامي" إنه تردد كثيرا في نشر ما كتبه، لكن استشهاد قيادات "أحرار الشام"، ألزمه بفتح الملف، موضحا أن مجلس شورى التنظيم يضم 3 من أبرز عناصر مخابرات نظام صدام حسين، وهم: "أبو أيمن العراقي"، مقدم اسمه الحقيقي علي أسود الجبوري، العقيد ركن فاضل العيثاوي، والعقيد عاصي العبيدي قائد كتيبة الضفادع البشرية في الجيش العراقي أيام صدام حسين.

وبعد أن ذكر أسلوبي الاختراق (بالعملاء وبالمتعاطفين)، عرج "الغنامي" على جملة من أمثلة هذا الاختراق بالعملاء، قائلا: "عندما أعلن رأس الخوارج "البغدادي" ولادة تنظيمه المشؤوم، ثم أعلن الجولاني (أمير النصرة) رفضه للإعلان أرسل البغدادي له رسالة يقول: لديك ثلاثة أيام من الآن، غيّر حرسك الخاص وإلا ستكون نهايتك على يد أحدهم، وما ذكرت ذلك لك إلا حتى لا يقال غدر به".

وتابع "الغنامي": "عندها هرب الجولاني، لأنه يعلم أن النصرة مخترقة طولا وعرضا من داعش".

وذكّر الغنامي بحادثة اغتيال قيادي "القاعدة" أبو خالد السوري، الذي تورط في اغتياله والوشاية به شخص متعاون مع التنظيم يدعى "أحمد لولو"، ليعود مجددا إلى الحديث عن اختراق التنظيم لجبهة النصرة قائلا: "ومن اختراق داعش للكتائب، اختراق الجولاني بخائن يسمى أبو محمد ويدعى "الظل" لشدة ملازمته للجولاني، وقبل شهرين تقريبا نهب 120 ألف دولار وهرب والتحق بـداعش! فكم اطلع هذا الخائن -المقرب جدا من الجولاني- على أسرار وتحركات؟ وكم تسبب في تحديد قادة وكم وكم!" #اختراق_داعش_للكتائب 
وواصل "الغنامي": ومن اختراق داعش للكتائب، اختراقهم للأفراد كالمحيسني (الداعية السعودي عبدالله المحيسني)، فقد اخترقوه بالخائن أبو الحارث، والذي حدد لداعش مكانه لاغتياله بعد أن أمنه المحيسني، ومن عجائب تصنع هذا الخائن أنه كان يناصح المحسيني كثيرا بأخذ الحيطة ويحذره من غدر داعش، وأنه مستهدف كي يكسب ثقته".

واستدل "الغنامي" بمثال آخر، قائلا: "ومن اختراق داعش للكتائب أن يترك الخائن شاكر الشامي، وهو أحد إعلاميي النصرة يفتري على المجاهدين ليل نهار في الغوطة، فلما أعلن المجاهدون الحرب على داعش أعلن بيعته لـلخوارج، وبدأ يكيل السباب للجميع بما فيهم النصرة، ويُستضاف على أنه كاشف للخيانات".
وختم
 "الغنامي" أمثلته عن اختراق التنظيم للكتائب عبر العملاء و"الخونة"، بمثالين أحدهما حادثة "عبدالباسط بريمو" الذي التحق بأحرار الشام مدعيا أنه انشق عن تنظيم "الدولة"، فلما أمنوا له سارع إلى قتل قائد الأحرار في حي الهلك بحلب ومعه ٤ عناصر، وهم يؤدون صلاة الفجر، ليهرب بعدها إلى "الرقة"، معقل التنظيم الأكبر في سوريا.

وفي "الشميطية" بدير الزور قبض عناصر من "أحرار الشام" على أحد عناصر التنظيم، فادعى التوبة أمامهم فضموه لهم، وقربوه حتى بات حارس لمقرهم الرئيس في البلدة، وأثناء اجتماع لقادة الأحرار والنصرة فجر نفسه وقتل قادة عسكريين وشرعيين من مجلس شورى الشرقية، وكان من بين ضحايا التفجير أمير أحرار الشام في  المنطقة الشرقية "أبو عبدالله الشامي".

وانتقل "الغنامي" لتعداد أمثلة عن اختراق التنظيم للكتائب عبر المتعاطفين معه في تلك الكتائب، منوها أن المتعاطفين "يكونون أول الضحايا غالبا عند انتهاء استغفالهم من داعش"، مضيفا: "أبو محمد الفاتح أمير النصرة في إدلب كان سدا منيعا دون اعتقال أي داعشي ممن بقي بعد فرار داعش، فكان جزاؤه عملية انتحارية من داعشي خائن أودت بحياة الفاتح وحياة أطفاله وكامل عائلته في حادثة مؤلمة جدا".

وواصل "الغنامي": ومن اختراق داعش للكتائب أن أبو سليمان الخالدي شرعي  النصرة في حمص كان يمنع الجيش الحر من الفتك بخوارج داعش بل يهدد بالوقوف معهم، فكان جزاؤه أن قتل ببشاعة من خوارج داعش، وتم اعتقال مجموعته وهم 11 مجاهدا وسلبت أسلحتهم وأموالهم".

وتابع عارضا لأمثلة من اختراق المتعاطفين: عقد أحد قادة الأحرار هدنة معهم (التنظيم)، وبموجبها سمح لرتل داعشي بالمرور بالقرب من مطار الجراح وكان متجها لـحلب لقتال المجاهدين هناك.. وقد أرسلت داعش بعد هذه الهدنة بأيام تهديدا للأحرار بتنفيذ عمليات انتحارية ضدهم في دير الزور.

وذكر "الغنامي" حادثة أخرى قائلا: "بعد غدرهم في تل رفعت بريف حلب واجتماع لواء التوحيد وجيش المجاهدين على القضاء عليهم قامت النصرة بتهريب أكثر من 700 داعشي لمدينة الباب، وكان هؤلاءالمارقة هم الذين غدروا بالأحرار والنصرة بعد ذلك، في أحداث الباب وجرابلس".

ومضى الغنامي في عرض ما بحوزته: "ومن اختراق داعش للكتائب وقوف أمير النصرة في البادية دون استئصالهم فيها، بحجة أنهم لم يؤذوا أحدا، وبعد أن قويت شوكتهم حاولوا قتله فهرب، ثم بعد ذلك تصدى هؤلاء المارقة للرتل الذي أرسله أبوماريا (الشرعي السابق لجبهة النصرة) لفك الحصار عن حمص فكانوا سببا لسقوط حمص، بل حاولوا نهب الرتل".

وختم "الغنامي" أمثلته بالحديث عن "أمير النصرة في القلمون" بوصفه معروفا بتعاطفه مع التنظيم بل "ربما يكون منهم ويشاركهم حماقاتهم"، حسب تعبير "الغنامي".

واستدل "الغنامي" على اتهامه لأمير النصرة في القلمون بحادثة دخول عرسال "والتحصن بمخيم للاجئين لايقي من الشمس فضلا عن الرصاص، ثم جره الجيش اللبناني لينكل بالمستضعفين".

وجزم "الغنامي" بأن التنظيم استخدم الاختراق لينفذ اغتيال 74 قياديا وعنصرا من أحرار الشام في عملية "رام حمدان"، قائلا إنه لم يكن يعلم بالاجتماع أحد، "لا عصابات الأسد ولا المخابرات الدولية ولا حتى قادة الجبهة الإسلامية".

وشدد الغنامي على أن "قادة الأحرار  كان لديهم حس أمني عال جدا، وجدته بتواصلي معهم، فلا يمكن أبدا أن تتم العملية إلا بـاختراق داعش".

زمان الوصل - خاص
(192)    هل أعجبتك المقالة (178)

علماني للعضم

2014-09-14

عندما نعمل جهدنا لشيطنة تنظيم أو مجموعة مسلحة فإننا نتهمها حتى في اسباب حمل نسائنا. القصد أن المخابرات العالمية تنهش سوريا طولا وعرضا فإظهار داعش بهذه القوة هو اجحاف بحق كل هذه الاجهزة التي يصرف عليها ملايين الدولارات ولا ينسب اليها اي انجاز. اطالب باعطاء الموساد و ال CIA و غيرها من اجهزة المخابرات حقها الذي سلبته داعش وأخواتها..


الى ادارة الموقع الكريم

2014-09-14

شكرا ل "زمان الوصل" على هذه المعلومات القيمة والتي أعتبرها موثوقة 100 ولا يوجد عندي أدنى شك أن داعش من خطط ونفذ جريمة اغتيال قادة أحرار الشام. أتمنى من الموقع الكريم نشر بعض المعلومات عن الخوارج في التاريخ الاسلامي. حاولت الحصول من الانترنت عن بعض المعلومات عن الخوارج, لكني فوجئت بأن كل المنشورات أصحابها شيعة يمجدون علي والحسين وزينب ويسبون أبو بكر وعم وعثمان رضي الله عنهم. أتمنى من الموقع نشر بعض المعلومات عن الخوارج من مصدر سني وشكرا..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي