قال ناشطون محليون في البوكمال لـ"زمان الوصل"، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أخلى كل المقرات المفترضة التي أسسها في البوكمال، تحسبا للضربة الدولية المرتقبة.
وأفاد الناشطون بأن عناصر التنظيم باتوا قلة قليلة في مدينة البوكمال، باستثناء بعض الحواجز المتنقلة في الريف والمدينة، لافتا إلى أن مقاتلي التنظيم هذه المرة أكثر رعبا وخوفا من الضربة المتوقعة في الأيام القليلة المقبلة.
وأشاروا إلى أن الخوف والقلق بدى واضحا على عناصر التنظيم وتجمعاتهم، وأن التوتر بات واضحا على سلوكهم.
وكشف الناشطون إلى أن معظم عناصر التظيم اتجهوا نحو العراق، لمؤازرة مركز التنظيم، إذ تتوقع قيادة التنظيم أن تكون الضربة الأمريكية أكثر قساوة وتركيزا في العراق.
ولاحظ الناشطون أن معظم الأسلحة التي كانت في البوكمال تم نقلها خلال الأسبوعين الماضيين إلى العراق، فيما خبأت في مناطق سرية بقية الأسلحة.
من جهة أخرى، أكد الناشطون أن ثمة تفاؤلا مكتوما ممزوجا بالقلق من الضربة الأمريكية، موضحين أن أهالي البوكمال يترقبون ضربة التنظيم، إلا أنهم في ذات الوقت ينتابهم القلق من أن تطول هذه الضربات المدنيين.
وأضاف الناشطون بأن أهالي البوكمال ضاقوا ذرعا بممارسات عناصر "الدولة" وأسلوبه القاسي وقوانينه الحادة، لافتين إلى أن مشهد الصلب وتعليق الرؤوس بات حالة شبه اعتيادية صباح كل يوم في ساحات المدينة.
عبد الله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية