أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من "زمان الوصل" إلى شهداء "أحرار الشام"... صورة وكلمات

شكلت العملية التي أودت بحياة 74 من قادة وعناصر "حركة أحرار الشام الإسلامية" أكبر ضربة من نوعها في التاريخ الحديث يتلقاها تنظيم محسوب على التيار الجهادي في يوم ومكان واحد، فضلا عن تسببها بفتح ثغرة في الثورة السورية، التي فقدت قياديين من بين أثقل التنظيمات العسكرية وأشدها مواجهة للنظام، وأقلها بعدا عن شائعات التلوث بالفساد والصفقات المشبوهة.

ومن هنا لايمكن لأي وسيلة إعلام تعنى بشؤون الثورة السورية أن تتجاهل تداعيات مقتلهم، أو تتغاضى عن حجم الخسارة التي خلفها استشهادهم، مهما كبر -أو صغر- حجم خلاف تلك الوسيلة مع سياسة وتوجهات "أحرار الشام"، التي فرضت نفسها كرقم صعب داخل المعادلة السورية.

"زمان الوصل" اختارت أن تشير إلى القادة الشهداء بطريقتها، فجمعت صورا لهم، غير متداولة على نطاق واسع، وأرفقتها بمعلومات مختصرة، علما أن معظم القادة البارزين يمثلون الجيل الشاب في سوريا حيث لايتجاوز سن أمير الحركة "أبو عبدالله الحموي" 32 عاما، وعمر نائبه "أبو يزن الشامي" 28 عاما، أما عمر الشرعي العام للحركة (أبو عبد الملك) فهو 29 عاما.













زمان الوصل - خاص
(374)    هل أعجبتك المقالة (339)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي