اكتمل عقد تحرير المزيد من مناطق وبلدات محافظات القنيطرة، بفرض "الثوار" و"المجاهدين" سيطرتهم على كامل الشريط الحدودي المتاخم للجولان المحتل.
وجاء تحرير "الرواضي" والحميدية" يوم الجمعة ليسجل آخر حضور لجنود النظام في تلك المنطقة بالغة الحساسية.
ويرى مراقبون أن القنيطرة مرشحة لتكون المحافظة الثانية التي تخرج عن سيطرة النظام كليا في عموم سوريا، بعد محافظة الرقة التي سبق لكتائب جهادية وثورية أن حررت معظمها، قبل أن يلتف تنظيم "الدولة" على تلك الكتائب ويطردها من المحافظة.
السيطرة على الشريط الحدوي بكامل بلداته وقطاعاته، تضمن لـكتائب "الثوار" مساحة متصلة وواسعة يمكنهم التحرك عليها في عملية استكمال تحرير المحافظة، التي لم يتبق للنظام فيها سوى 6 مواضع، يتركز فيها جنود ومرتزقة يعانون من انهيار في معنوياتهم، وهم يرون انكفاءهم يوما وراء يوم أمام الطرف الآخر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية