كشف الصحافي "هشام ملحم" المتخصص في الشأن الأمريكي، عن معلومات وصفها بالموثوقة عن مباشرة السعودية في تدريب 10 آلاف مقاتل من الجيش السوري الحر في منطقة حفر الباطن، وذلك في إطار عملية عملية تهدف إلى ملء الفراغ الأمني والعسكري في المناطق الجنوبية من سوريا، في حال تم توجيه ضربة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وانشغال قوات النظام في جبهات الشمال والوسط.
ووفقا لمعلومات صحفية متطابقة، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار حفظ المناطق الحدودية الجنوبية السورية، خشية امتداد التنظيم إليها، وفي تفس الوقت تطمين الأردن، الذي كثيرا ما عبّر عن قلقه للمجتمع الدولي وللسعودية من تداعيات أي ضربة على الداخل الأردني.
هذه المعلومات، تزامنت مع تحركات عسكرية سعودية في الآونة الأخيرة على الحدود الشمالية، التي كانت على أهبة الاستعداد، لاسيما بعد انطلاق العمليات العسكرية في جنوب سوريا (درعا).
من جهة ثانية، رفض مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، في تغريدة له مساندة الولايات المتحدة الأمريكية في ضرب التنظيم، مؤكدا أن الجيش الحر سيتعامل مع أمريكا، في حال قررت إسقاط الأسد فقط.
واشتهرت منطقة "حفر الباطن" في تسعينات القرن الفائت، عندما كانت مركزا لتجمع قوات التحالف الدولي لطرد صدام حسين من الكويت، والتي كانت بقيادة أمريكا وبمباركة حافظ الأسد ومشاركة جيشه إلى جانب جيوش أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من القوات الغربية.
عبدالله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية