أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في المنطقة التي شهدت تحالف "حافظ" مع واشنطن.. السعودية تدرب 10 آلاف مقاتل من "الحر"

كشف الصحافي "هشام ملحم" المتخصص في الشأن الأمريكي، عن معلومات وصفها بالموثوقة عن مباشرة السعودية في تدريب 10 آلاف مقاتل من الجيش السوري الحر في منطقة حفر الباطن، وذلك في إطار عملية عملية تهدف إلى ملء الفراغ الأمني والعسكري في المناطق الجنوبية من سوريا، في حال تم توجيه ضربة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وانشغال قوات النظام في جبهات الشمال والوسط.

ووفقا لمعلومات صحفية متطابقة، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار حفظ المناطق الحدودية الجنوبية السورية، خشية امتداد التنظيم إليها، وفي تفس الوقت تطمين الأردن، الذي كثيرا ما عبّر عن قلقه للمجتمع الدولي وللسعودية من تداعيات أي ضربة على الداخل الأردني.

هذه المعلومات، تزامنت مع تحركات عسكرية سعودية في الآونة الأخيرة على الحدود الشمالية، التي كانت على أهبة الاستعداد، لاسيما بعد انطلاق العمليات العسكرية في جنوب سوريا (درعا).

من جهة ثانية، رفض مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، في تغريدة له مساندة الولايات المتحدة الأمريكية في ضرب التنظيم، مؤكدا أن الجيش الحر سيتعامل مع أمريكا، في حال قررت إسقاط الأسد فقط.

واشتهرت منطقة "حفر الباطن" في تسعينات القرن الفائت، عندما كانت مركزا لتجمع قوات التحالف الدولي لطرد صدام حسين من الكويت، والتي كانت بقيادة أمريكا وبمباركة حافظ الأسد ومشاركة جيشه إلى جانب جيوش أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من القوات الغربية.

عبدالله رجا - زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (98)

عربي

2014-09-13

التدريبات ستكون في مدينة الملك خالد العسكرية بالقرب من حفر الباطن وهي أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط, وإن كان في هذا الخبر إشارة واضحة لمرحلة ما بعد الأسد إلا أننا لن نثق بأحد مادمنا لا نرى أية إجراءات على الأرض السورية ولا حتى خطة واضحة لإنهاء نظام أنهى حياة شعبة ودولته, خاصة وقد عرفنا اللعبة والدور الأمريكي الفاضح في المشروع الصفوي والمعارض لأي تغيير حقيقي في سوريا إلى درجة تخويفه حتى لأقرب حلفائه بتركهم وحيدين لإيران والروس إن فكروا بالإخلال في المعادلة السورية, وشاهدنا كيف عاقب قطر التي حاولت العبث وقد تداركت الأمر بتغيير وجه الحاكم! وشدد على الحليف الأردني الذي كان مخلصا إلى درجة حجزه لأسلحة مضادة للدروع كانت متهجة لجبهة القلمون في بدايات مواجهة يبرود بزعم أنها تخل باتفاقيات سلامه مع إسرائيل!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي