وقعت فصائل من الجيش الحر اتفاقا للهدنة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في جنوب دمشق، وتحديدا حي الحجر الأسود يقضي في أول بنوده بإيقاف القتال بين الطرفين.
وشمل الاتفاق 11 بندا تعد بمثابة نزع فتيل لأزمة الاقتتال التي احتدمت قبل نحو شهرين، عندما حاول التنظيم فرض وجوده في "الحجر الأسود" لكن الكتائب الناشطة في الحي واجهته، واندلعت اشتباكات بين الطرفين، انتهت بهذا الاتفاق.
وجاءت بنود الاتفاق كالآتي:
وقف إطلاق النار بين الطرفين المتنازعين حتى إيجاد حل للأزمة الحاصلة.
عدم اعتداء أي طرف على الآخر أبدا، وتحمل القيادات تصرف أي عنصر تابع لها دون التملص من المسؤولية واختلاق الأعذار (التصرف الفردي)، ويكون المسؤول الأول والأخير عن هذا التصرف (ابو هشام) بالنسبة للدولة.
عدم تكفير الناس مدنيين كانوا أم عسكريين.
اعتبار العدو الأساسي لكل الأطراف هو النظام النصيري الرافضي.
رد جميع المظالم والحقوق للناس، عسكريين ومدنيين.
عدم بغي أي طرف على الآخر، وفي حال تم نكث العهد من أي طرف يقاتل من جميع الأطراف مقاتلة النظام.
التزام عناصر الطرفين في المنطقة التي يقف عليها وتحديد الدخول والخروج.
يتم تحديد انتشار الدولة ضمن القطاع المكلفين بالرباط عليه.
عدم اعتقال أي شخص إلا بعد الرجوع إلى قيادته أو الهيئة الشرعية المعترف عليها.
الكشف عن مصير الأشخاص الذين تم اعتقالهم من قبل الدولة.
يتم عقد ميثاق على البنود السابقة، ومن ينكث فإنما ينكث على نفسه.
وقع على هذه البنود: أبو عبد الرحمن، أبو فهد، أبو الفدا، أبو حسن، أبو مازن، النقيب أبو عرب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية