انضمت حركة جديدة لميلشيات المرتزقة العاملة إلى جانب قوات الأسد في حلب، تطلق على نفسها حركة المقاومة السورية وتسمى اختصارا "حسم". وتدعي في تعريفها لنفسها بأنها "حركة مقاومة شعبية من أبناء الوطن السوري أقسموا على محاربة كل من اعتدى على سوريا أرضا وقيادة وشعبا".
ونقل موقع موالٍ لنظام الأسد عن قائد الميلشيا الذي رفض التعريف عن نفسه حول أفراد الحركة وتدريباتهم، قوله إنّ أفراد الحركة متطوعون، تدرب جزء كبير منهم لتنفيذ مهام مختلفة على كافة الأصعدة الدفاعية والهجومية والعمليات الفدائية.
وأضاف أن أعداد المقاتلين كافية ومنتشرة في جميع المناطق وخاصة تلك التي يسيطر عليها من أسماهم بـ"الإرهابيين"، مشيراً إلى أنّ طبيعة عملياتهم هي رصد ومتابعة وتنفيذ عمليات عسكرية ضد "الإرهابيين" داخل سوريا وخارجها.
وتوّعد القائد الميليشاوي خلال اللقاء بالمزيد من العمليات التي وصفها بالـ"نوعية" موضحاً أن ميلشياته لن تتوقف حتى تحقيق ما أطلق عليه بـ"النصر" لصالح نظام "بشار".
ونفى أن يكون هناك تنسيقا بينهم وبين جند "الأسد"، مشيرا إلى أن قرارهم ذاتي، معللاً ذلك بطبيعة العمليات النوعية التي تقوم به الميلشيا التي يقودها، لافتا إلى أن تمويلهم المادي يعتمد على ما وصفها بـ"الإمكانيات الذاتية".
وحول تواجد الحركة، أشار إلى أن الميلشيا التي يقودها موجودة في حلب حالياً فقط، كون المدينة تمتلك طريقاً مفتوحاً مع تركيا، معتبراً أنّ "النصر في حلب، هو بوابة للنصر في كامل سوريا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية